توّعد قائد فيلق القدس في “حرس الثورة الإسلامية” بإيران اللواء قاسم سليماني، بالانتقام لمحسن حججي، العنصر بـ”الحرس الثوري” الذي أعدمه تنظيم “داعش” قبل أيام بعد أسره في سوريا.
حيث أكدت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء، أن تنظيم “داعش” أعدم أحد عناصر التعبئة بـ “الحرس الثوري” الإيراني، بعدما أسره يوم الاثنين في منطقة التنف على الحدود العراقية السورية.
وقال سليماني في رسالة تعزية وجهها إلى أسرة حججي: “المقاومة ستنتقم للشهيد”، بحسب تعبيره.
كما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء الجمعة، أن اللواء قاسم سليماني كتب في هذه الرسالة: “عقب الهزائم المتتالية للجماعات التكفيرية-الوهابية المرتبطة بالاستكبار العالمي أمام رجال المقاومة الإسلامية في جبهات مختلفة، ارتكب تنظيم داعش الإرهابي جرائم فظيعة لا يتقبلها أي قانون إسلامي أو بشري”.
وأكد اللواء سليماني أن “أبطال المقاومة الإسلامية سينتقمون من مرتكبي هذا العمل الوحشي عبر اجتثاث شجرة الوهابية الملعونة والإرهاب في العالم الإسلامي”.
وأضاف: “أقسم أننا لن ندخر جهداً في ملاحقة هذه الشجرة الملعونة والقضاء على هذه الغدة الخطيرة الظاهرة في جسد العالم الإسلامي”، على حد قوله.
الجدير بالذكر أن محسن حججي البالغ من العمر 25 عاماً أعدم مؤخراً بطريقة وحشية على يد مسلحي “داعش” في منطقة التنف عند الحدود العراقية السورية.