ارتفعت أسعار السندويش بأنواعه (الفلافل والشاورما و.. إلخ) في العاصمة دمشق جراء الأزمة الأوكرانية التي رافقها أزمة زيت في سوريا.
وبحسب ما رصدت “الوطن” بلغ سعر سندويش الفلافل بحي الميدان يوم أمس 2000 ليرة بارتفاع 800 ليرة عن سعره الرسمي، واتخذت بعض المحلات سياسة زيادة عدد الأقراص لرفع سعر السندويش، وفي وقت ذاته اقترب سعر كيلوغرام من الحمص من 5000 ليرة.
وبحسب نشرة حماية المستهلك، فإن أصغر سندويش شاورما بات سعرها 4500 ليرة، بعد أن كانت بـ 2800 ليرة للحجم الصغير و3500 ليرة للوسط، و4000 ليرة للحجم الكبير، واعتمدت معظم المحلات على سياسة توحيد نوع ساندويتش الشاورما بحجم واحد مع اختراع ما يسمى بالسندويش “إكسترا”، بينما ارتفع سعر وجبة الشاورما العربي إلى 7500 ليرة سورية.
وسعر سندويشة الصمون للفلافل 2500 ليرة وسعرها للبطاطا اختلف بين محل وآخر وتراوح بين 2500 و 3500 بينما وصل سعرها لسندويشة الشاورما لـ5 آلاف ليرة وذلك تزامناً مع ارتفاع أسعار الصمون الذي وصل سعر الكيلوغرام منه إلى 3500 ليرة.
وقال مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لصحيفة “الوطن”، إن هناك دراسة جارية لرفع أسعار الخبز السياحي استجابة لزيادة مكوناته. فيما قال مصدر في محافظة دمشق إن هناك دراسة أخرى جارية لرفع أسعار خبز الصمون إلى 4000 ليرة بدلا من 3000 ليرة للنوع القاسي، و3400 ليرة بدلا من 2700 ليرة للطري، موضحاً أن الزيادة ترجع إلى زيادة أسعار الطحين التي زادت حوالي 400 ليرة للكيلوغرام المسعر وفقاً للتموين المحدد لسعره بـ 2400 ليرة.
وبيّن المصدر أن الخبز السياحي الوسط المستخدم في سندويش الفلافل سيصبح سعره 2500 ليرة، أما الخبز بحجم أكبر فسيصبح بسعر 3200 ليرة وفقاً للدراسة، مؤكداً أن الزيادة في أسعار سندويش الشاورما تعود لموافقة رسمية على كتاب رسمي يؤكد زيادة تكاليف المادة الأساسية وهي الفروج ارتباطاً بزيادة تكاليف تربيته وأعلافه.