أثر برس

سوريا أرض المعركة بين الأكراد والأتراك والمستفيد واحد ولا يوجد رابح

by Athr Press Z

احتدمت الجبهات بين تركيا وأكراد سوريا، وكان آخر تصعيد مساء أمس حينما تبادل الجبهة الكردية في الشمال السوري النيران مع القوات التركية بين الحدود التركية ومدينة عفرين، أما أمريكا فحاولت إعادة العلاقات بينها وبين الأتراك كما كانت عليه، لكنها لم تستطع القيام بذلك لمدة طويلة حيث أعلنت أنها ستتراجع عن موقفها تجاه الأكراد، وغيرها من التطورات التي دعت وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى مناقشة العلاقات بين أكراد سوريا وتركيا التي باتت تشكل خطر على سوريا.

فجاء في “الوطن” السورية:

“ارتقى الموقع التركي بشكل مفاجئ بين ليلة وضحاها، بعد الاتصال الهاتفي الأخير ما بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب وأردوغان، وذهبت واشنطن نحو تنشيط علاقاتها مع أنقرة بعد تزايد التأكيدات الصادرة عن دمشق، بفتح معركة من أجل تحرير مدينة الرقة من سيطرة “قسد”، حيث وقع الخيار الأميركي الطبيعي على تركيا، وعلى الأرجح أن يعمل ترامب على تربيع الطاولة حول شرق سوريا لتضم إلى جانب الأميركي، الفرنسي والسعودي، وافداً جديداً هو التركي”.

أما “الحياة” فقالت:

“لا مشكلة لأردوغان في سورية سوى مع الأكراد (حلفاء أميركا) الذين يخططون لضرب أمن تركيا وتقسيمها. حجة ربما هي الأفضل لنزول أردوغان عن الشجرة والانقلاب على نفسه سورياً، ولعل هذا ما يفسر إصراره على رفض مشاركة الأكراد في أي مؤتمر دولي حتى لو كانت هذه المشاركة تساهم في الحفاظ على وحدة سورية وتساعد على التوصل إلى حل سياسي لأزمتها”.

ونشرت قناة “أورينت” على موقعها الإلكتروني مقالاً جاء فيه:

مع إعلان مجلس الأمن القومي التركي احتمال توسيع عملية قواته في سوريا لتشمل غربي حلب وعفرين، تتسرب معطيات جديدة من الرقة، إذ قال مسؤول عشائري من الرقة لبعض الوسائل الإعلامية المقربة من طهران، إن اجتماعاً واسعاً عُقد في القاعدة العسكرية الأميركية على أطراف الرقة مؤخراً، شارك فيه مسؤولون عسكريون أميركيون وأكراد وعرب في ميليشيا قسد”، وأضاف المقال أن حلم التمدد الكردي في سوريا بات مستحيلاً.

اقرأ أيضاً