أثر برس

هل ستحد قمة جدة من “الغارات الإسرائيلية” على سوريا؟.. تقارير عبرية تجيب

by Athr Press Z

نشرت وسائل إعلام عبرية عدداً من التقارير التي تناولت مؤشرات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتأثيرات هذه العودة في سياسة الكيان الإسرائيلي إزاء سوريا، فأشارت بعض التقارير إلى احتمال تأثير هذا التقارب العربي مع سوريا في الغارات التي تنفذها “إسرائيل” على سوريا.

وفي هذا الصدد، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن “مسؤول إسرائيلي” -لم تسمه- أن “الحكومة الإسرائيلية” نقلت رسائل واضحة بخصوص “الهجمات الإسرائيلية” على سوريا إلى المجتمع الدولي مفادها أن عودة سوريا إلى العالم العربي لن تمنع إسرائيل من مهاجمتها، وهذا لن يؤثر في تصرفات الكيان الإسرائيلي في سوريا.

وفي رأي مخالف، أكد المُستشرق “تسفي بارئيل”، مُحلِّل الشؤون العربيّة في صحيفة “هآرتس” العبريّة أن “العملية الدبلوماسية السعودية يمكن أنْ تقيّد حرية نشاط إسرائيل في سوريا، لأنّ سوريا ذات السيادة والعضو من جديد في الجامعة العربية، والتي توشك على استئناف علاقاتها مع تركيا، وتحظى بدعم روسي كبير، يمكنها أنْ تجنّد منظومة علاقاتها الجديدة لكبح الهجمات الإسرائيلية في أراضيها، ومثل هذا الطلب السوريّ يمكن أنْ يحظى بتأييد كبير إذا نضجت محادثات التطبيع بينها وبين تركيا، والتي في إطارها، ستوافق تركيا على إخراج قواتها من الأراضي السورية”.

وسبق أن أعربت “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” عن مخاوفها من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشيرة إلى أن هذه العودة قد تؤثر في عمليات الكيان الإسرائيلي.
ووفقاً لما نقله موقع “واي نت” العبري فإن وزير الدفاع “يوآف غالانت” أجرى اجتماعاً الأسبوع الماضي، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لتقييم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد عزلها لمدة بعيدة.

ونقلت “الشرق الأوسط” عن مصادر لم تسمها أن الكيان الإسرائيلي ينتظر تقييم الأوضاع في المستقبل القريب، لكنه في هذا الوقت لن يغير سياسته.

وكانت آخر غارة شنها الكيان الإسرائيلي منذ عشرين يوماً حيث استهدف مطار حلب الدولي في 2 أيار الجاري، ما تسبب بخروجه عن الخدمة لأيام عدة، ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح.

وعادت سوريا إلى الجامعة العربية في 7 أيار الجاري، وتلقى الرئيس بشار الأسد، دعوة رسمية من السعودية لحضور القمة، وأعرب معظم الزعماء العرب في القمة التي عُقدت بتاريخ 19 أيار الجاري، عن ترحيبهم بعودة سوريا إلى الجامعة، وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال القمة: “أرحب بالرئيس بشار الأسد في القمة وبعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وثمة فرصة لا يجب تفويتها لمعالجة الأزمة فيها سياسياً”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً