تحدث وزير الاقتصاد والتجارة محمد سامر خليل، أن “سوريا بحاجة إلى استيراد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح سنوياً، وسيتم استيراد معظمها من دولة روسيا الاتحادية التي تلعب دوراً رئيسياً في توفير ذلك”.
وأوضح خليل لوكالة “إنترفاكس” الروسية خلال زيارته إلى شبه جزيرة القرم، أن سوريا تجري محادثات مع شبه جزيرة القرم أيضاً لزيادة مشترياتها من القمح.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال بحثه التبادل التجاري بين القرم وسوريا أن محصول القمح انخفض إلى 400 ألف طن من أصل مليوني طن.
واشترت المؤسسة السورية للحبوب العام الماضي نحو 700 ألف طن قمح محلي عام 2020، ورصدت المؤسسة 450 مليار ليرة لشراء موسم 2021.
وتستهلك سوريا 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.
وتعدّ روسيا -أكبر مصدر للقمح في العالم ومورّداً دائماً للقمح إلى سوريا خلال الأعوام القليلة الماضية، لكن حجم مساعدات القمح الروسي لا يلبّي كل طلب البلاد، وتحاول سوريا تأمين القمح اللازم للمطاحن والأفران بمختلف المحافظات السورية.