أثر برس

سوريا تتواصل مع الأمم المتحدة لتأمين 5 مليارات ليرة لتأهيل أسواق حمص القديمة

by Athr Press H

أفادت مديرة مكتب دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حمص، ريم بعلبكي، بأنه تم التواصل مع الأمم المتحدة لتأمين 5 مليارات ليرة، لإعادة تأهيل أسواق حمص القديمة والأثرية ضمن برنامجها الإنمائي UNDP.

ووفقاً لما بينته بعلبكي في حديثها لإذاعة “شام إف إم” المحلية، فإن تحضيرات المرحلة الرابعة من أعمال إعادة تأهيل أسواق حمص مستمرة، وتتضمن تأهيل 179 محل تجاري في تفرعات شوارع أبو العوف وزين العابدين وأبو الهول وسوق الصاغة والخياطين.

وتشمل أعمال إعادة التأهيل ترميم الأقواس والواجهات الحجرية والأرضيات والأرصفة، وتركيب سحابات ونوافذ معدنية للحملات، بالإضافة إلى تركيب السقف المعدني وصيانة التصريف المطري وتركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

وذكرت بعلبكي أن مشروع إعادة تأهيل السوق انطلق عام 2016، بعد تقسيم الوسط التجاري القديم، الذي يضم 810 محل، إلى 4 مراحل كقطاعات مكانية، وأن العمل في المشروع توقف نهاية 2019 بعد إنجاز 3 مراحل شملت تأهيل 631 محل تجاري وشبكة البنى التحتية وإزالة الأنقاض وبناء الأجزاء المنهارة لـ 25 محلاً وتركيب الأسقف والواجهات وشبكة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية.

وفي نهاية العام الفائت، تحدث مصدر من غرفة تجارة حمص لصحيفة “الوطن” المحلية، أن المحافظة منحت التجار ولجان الأحياء مهلة شهرين لإعادة تفعيل الوسط التجاري في حمص بعد إعادة تأهيله، وإلا ستتكفل المحافظة بإعادة افتتاحه.

واعتبر حينها خازن غرفة تجارة حمص المهندس محمد سامر صفوة، أن الخطوة الأولى باتجاه افتتاح الأسواق صعبة، لكن يجب العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال تقديم العروض والمحفزات للتجار للعودة وافتتاح الأسواق، مؤكداً على ضرورة وجود الخدمات الأساسية من كهرباء وماء واتصالات لإعادة تفعيل الأسواق، داعياً إلى تقديم المحفزات أسوة بقانون الاستثمار للتعويض عن الخسائر التي لحقت بالتجار وتشجيعهم للعودة.

يشار على أنه في أيار عام 2014 أُعلنت مدينة حمص القديمة آمنة مع خروج الفصائل المسلحة منها والتي تسببت بشل الحركة التجارية بأسواقها التي تعد العصب التجاري لمدينة حمص.

أثر برس

اقرأ أيضاً