أثر برس

سوريا تحتل المركز السادس عالمياً بزراعة الكلية.. مدير المواساة لـ “أثر”: نحتاج تشريع يسمح بنقل الأعضاء للمرضى من أشخاص متوفين دماغياً

by Athr Press B

خاص || أثر برس  بعد أن حصلت سوريا على المركز السادس على مستوى العالم حسب إحصائيات IRODT (السجل العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء)، بمعدل 18.3 عضو متبرع به من متبرع حي لكل مليون مواطن، قال مدير عام مشفى المواساة بدمشق الدكتور عصام زكريا الأمين لـ “أثر” إن حصول سوريا على هذا التصنيف وتحقيق أرقام عالمية أمر جداً مهم.

وأضاف د.الأمين: “ترفع القبعة لجهود الكوادر الطبية التي تعمل رغم الصعوبات التي فرضتها الحرب والحصار الاقتصادي “، مشيراً إلى أن المركز الذي يعنى بالسجل العالمي لعمليات زراعة الكلية من متبرع حي نشر ترتيب الدول في هذا المجال بعد أن ارسلت كل دولة بياناتها.

وتابع د.الأمين: “مشفى المواساة هو الرائد بزراعه الكلية منذ 15 عاماً عبر وحدة متخصصة بذلك والتي تم تحويلها من سنتين إلى وحدة لزراعة الأعضاء حيث تتوفر بالمشفى الكوادر الطبية والبنى التحتية المتعلقة بذلك لكن بحاجة لإيجاد نص تشريعي وقانوني يسمح بنقل الأعضاء للمرضى من أشخاص متوفين دماغياً، ويجري العمل لتحقيق ذلك بالتعاون مع الوزارت والجهات المعنية “.

وبيّن د.الأمين لـ “أثر” أن المشفى أجرى العام الماضي نصف عدد عمليات زراعة الكلية، حيث أجري به لوحده 159 عملية زراعة كلية من متبرع حي وهي مجانية إضافة إلى متابعة المريض بالأدوية مدى الحياة بشكل مجاني أيضاً، مؤكداً أن جميع العمليات التي أجريت ناجحة وكانت نسبة الاختلاطات ضئيلة جداً ضمن النسب العالمية كما جرى منذ فترة عملية زراعة جارات الدرق في وحدة زراعة الأعضاء بالمشفى.

وختم مدير عام مشفى المواساة بدمشق الدكتور عصام زكريا الأمين، كلامه لـ “أثر” قائلاً: “يتم التحضير لإقامة مؤتمر يناقش أهمية وضع تشريع للتبرع بالأعضاء للمرضى من أشخاص في حالة الموت الدماغي، الأمر الذي يلبي حاجة أصحاب أمراض الكبد والرئة وغير ذلك، مشيراً إلى الحاجة إلى جانب تشريعي ديني ومجتمعي وطبي وقانوني من الجهات المعنية.

يذكر أن سوريا حصلت على المركز العاشر على مستوى العالم حسب إحصائيات IRODT (السجل العالمي للتبرع وزراعة الأعضاء)، خلال العام الفائت، أما هذا العام تقدمت للسادس، بحسب د.الأمين.

 

اقرأ أيضاً