علّق مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا على القصف الأمريكي الذي طال مواقع في محافظة دير الزور فجر اليوم الجمعة، مؤكداً أن الوجود الإيراني في سوريا شرعي ويتيح لطهران الرد بالشكل المناسب.
ونقلت وكالة “يونيوز” عن المسؤول الإيراني قوله: “أمس ليلاً نفذ الاحتلال الأمريكي انطلاقاً من المنطقة المحتلة في التنف عدواناً على نقاط مدنية في منطقة دير الزور”.
وأوضح المصدر أن “الأهداف التي تمت مهاجمتها هي مخازن تغذية ومراكز خدمات، ونتيجة هذا الاعتداء سقط 7 شهداء و7 جرحى”، مؤكداً أن القوات الأمريكية تسعى إلى إيقاع إصابات في صفوفهم.
وأّضاف أنه وفق ما تقدّم فسيتم تأكيد نقاط عدة، وهي:
أولاً: مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية وبرعايتها لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وفي رأسهم “داعش”.
ثانياً: على مدى سنوات والمنطقة تتعرض لاعتداءات من الاحتلال الأمريكي في محاولة لفرض معادلة القوة، ولطالما كانت ذريعتهم أنهم يردون على مصادر النيران ليتبين أنهم يسعون بحسب ما يظنون ويُشيعون إلى استهداف أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تنقلها إيران وتشكل خطراً على ربيبتهم “إسرائيل”.
ثالثاً: بناءً على ما تقدم وبعد هذا الهجوم الذي انطلق من منطقة التنف السورية المحتلة من الأمريكيين، فإننا نحذر العدو الأمريكي أننا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا على الأراضي السورية ولن يكون انتقامنا سهلاً وبعيداً.
يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن اليوم صباحاً أنه تم استهداف مواقع تابعة للقوات الرديفة للجيش السوري في دير الزور، وأكد مراسل “أثر” أن المواقع المستهدفة هي مستودعات لمديرية إكثار البذار ومدرسة.