رفعت الشركة العامة لتعبئة المياه، ومقرها طرطوس، أسعار منتجاتها من مياه الشرب المعبأة والتي تُباع من المعمل للباعة والمستهلكين.
ووفقاً لنص القرار الذي نشرته صحيفة “الثورة” المحلية، حددت الشركة سعر مبيع الجعبة الواحدة (6 عبوات بحجم 1.5 ليتر للواحدة) بأربعة آلاف و800 ليرة سورية للمستهلكين، وسعر مبيع الجعبة الواحدة (12 عبوة بحجم نصف ليتر للواحدة) بخمسة آلاف و640 ليرة.
كما وصل سعر مبيع عبوة المياه الواحدة بحجم 5 ليترات إلى ألفين و450 ليرة، وسعر العبوة الواحدة بحجم 10 ليترات إلى 3 آلاف ليرة سورية، والعبوة بحجم 18.9 ليتراً “مرتجع” بألفين و320 ليرة.
بينما وصل سعر الكأس المعبأ الواحد (بسعة 250 مل) إلى 375 ليرة سورية، بعد أن كان سعره محدداً بـ 190 ليرة.
في حين، بيّن مدير المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المهندس إبراهيم نصرة، لإذاعة “شام” المحلية، أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج لشركة تعبئة مياه الشرب، وعلى إثرها تم إعادة دراسة التكاليف ووضع تسعيرة جديدة بزيادة 40%.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 16 من كانون الثاني الماضي، عن الشركة العامة لتعبئة مياه نبع “السن” بطرطوس، أن معظم الورديات توقفت عن العمل، بسبب تراكم الإنتاج وامتلاء المستودعات بعبوات المياه، نتيجة عدم استجرارها من قبل المؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية.
وسُبق أن أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عن إمكانية حصول السوريين على مخصصاتهم (المحددة بـ 8 جعب عبوات كبيرة و4 جعب عبوات صغيرة، لكل بطاقة شهرياً) من مادة المياه المعدنية مباشرة، دون رسائل ضمن صالات السورية للتجارة.