كشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية هتون طواشي عن وصول حالات الوفاة إلى 14 حالة خلال العام الدراسي الحالي، وهذه الحالات كانت بين المدرسين والإداريين فقط ولم يتوفَّ أي من الطلاب المصابين.
وأوضحت طواشي أن جميع الوفيات لم تكن قد تلقت لقاح كورونا، مشددةً على ضرورة أخذ اللقاح لأنه السبيل الوحيد للوقاية من المرض وفي أسوأ الأحوال في حال الإصابة بالفيروس فإن الشخص الذي تلقّى اللقاح لن يصل إلى مرحلة الحاجة إلى دخول المستشفى، لأن اللقاح يخفف كثيراً من أثر الفيروس على الجسم.
وبيّنت مديرة الصحة المدرسية في حديثها لصحيفة “الوطن” المحلية، أنه يتم التنسيق مع وزارة الصحة لتقديم اللقاح لجميع المعلمين والمدرسين في جميع المناطق، وهناك فرق طبية أصبحت تذهب إلى أماكن وجود طالبي اللقاح لتوفير الجهد والوقت عليهم.
وأضافت أن 15 ألف معلم ومدرس وإداري تلقوا اللقاح في جميع المناطق، علماً أن العدد الكلي للكوادر التربوية في وزارة التربية يتجاوز حالياً 450 ألف شخص في جميع الاختصاصات.
وقبل أيام قررت وزارة التربية عدم السماح للمراجعين بالدخول إلى مؤسساتها إلا لمن تلقّى اللقاح وبعد إبراز وثيقة تلقّيه اللقاح، على أن يُطبق هذا الإجراء اعتباراً من منتصف الشهر القادم.
وبيّن وزير التربية دارم طباع حينها أن الوزارة لا تستطيع إجبار الموظفين على تلقي اللقاح، لأن هذا الموضوع يأتي في إطار الحرية الشخصية، وأنه لا يمكن إعطاءه لجميع الكوادر التربوية في المدارس دفعة واحدة، لأن إعطاء اللقاح للمدرسين والمعلمين وعدم إعطائه للطلاب لن يحقق أي نتيجة.
ومع بداية تسجيل إصابات بفيروس كورونا ضمن المدارس، أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أنه في حال زادت الإصابات بالفيروس في المدارس سيتم اللجوء إلى تطبيق إجراءات شديدة وربما للإغلاق الكامل، وعاد بعدها وأكد أن الوضع الوبائي مقبول وتحـت السيطرة ولا يوجد فكرة لإغلاق المدارس.