كان الملف السوري حاضراً في الاجتماعات واللقاءات التي جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الدورة 77، وذلك في الاجتماعات التي أجراها وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، على هامش الاجتماعات، إلى جانب تصريحات بعض المسؤولين.
ومن جملة اللقاءات التي أجراها المقداد، كان لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تم في أثنائه التركيز على أهمية بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وكذلك أجرى لقاءات مع نظيريه الجزائري رمطان لعمامرة، والأردني أيمن الصفدي الذي ركّز في لقائه مع المقداد على الجوانب المتعلقة باللاجئين والتعاون الزراعي والأمن الغذائي، وذلك بعدما أوقف الأردن مفاجأةً ودون إبلاغ سوريا، استيراد المنتجات الزراعية السورية.
على حين أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، على هامش هذه الاجتماعات في لقاء صحافي أجراه مع موقع “المونيتور” الأمريكي أن الأزمة السورية تحولت إلى أزمة منسية، وقال: “وظيفتي هي تذكير المجتمع الدولي بأن سوريا في أزمة مستمرة”.
يشار إلى أنه في 20 أيلول الجاري افتتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعمال الدورة الـ77 الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يلتقي فيها نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من أنحاء العالم كافة على مدار قرابة أسبوع، لمناقشة الأزمات العالمية.