أعلنت منظمة “أنقذوا الطفولة” أن سوريا جاءت ضمن الصنف الثالث من البلدان الأشد خطورة على الأطفال.
إذ نشرت المنظمة المذكورة تقريراً بعنوان “الأوجه العديدة للإقصاء”، أوضحت فيه أن أكثر من 1.2 مليار طفل أي ما يفوق نصف أطفال العالم، يتعرضون للخطر وخاصة الفتيات.
وعزت المنظمة السبب في ذلك هو الحروب في مختلف الدول العربية التي عرضت الأطفال للخطر، وأدت إلى تدمير المدارس، الأمر الذي يزيد من نسبة عمالة الأطفال.
وتحدث التقرير عن أن نسبة عمالة الأطفال في سوريا باتت مرتفعة، فضلاً عن أن نسبة تزويج الطفلات ارتفعت بين صفوف اللاجئين السوريين، عما كان عليه الحال قبل الحرب، معتبراً أن النسبة ترتفع كل عام، ووصلت في مخيمات لبنان خاصة إلى 40%.
ووضعت القائمة 175 دولة في مؤشر “نهاية الطفولة”، الذي يرتب البلدان حسب حماية الطفل، وشاركت كل من العراق والسودان واليمن، سوريا، ضمن الصنف الثالث.
وقالت المنظمة: “إن هناك ثلاثة أخطار أساسية تهدد الأطفال عبر العالم، أولها أن أكثر من مليار طفل يعيشون في بلدان جداً فقيرة، مما يرفع احتمال وفاتهم قبل سن الخامسة، والثاني يتمثل في أن 240 مليون طفل، يعيشون في بلدان تشهد نزاعات وهشاشة كبيرة”.
وتابعت: “أما الخطر الثالث يتلخص في وجود 575 مليون طفلة، ضمن قائمة دول تعرف انتهاكات كبيرة في حقوق المرأة”.
وختمت المنظمة تقريرها مناشدةً المجتمع الدولي، من أجل إيجاد طرق للحد من الفقر عبر برامج تنموية حقيقية، والحد من الحروب وتشجيع الحلول السلمية، مشددة على أن “العالم يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى سياسات دولية تدعم الأطفال، حتى لا تفقد البشرية جيلًا كاملًا” حسب تعبير المنظمة.