في ظل تزايد الحديث عن مصير الوجود الأمريكي في أفغانستان وسوريا والمتغيرات التي قد تطرأ على هذا الوجود في سوريا بعد الانسحاب من أفغانستان، بحث أمس الجمعة متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، آخر المستجدات في أفغانستان، والوضع في سوريا وشرق المتوسط وقبرص
ووفقاً لبيان المتحدث باسم الرئاسة التركية، والذي نقلته وكالة “الأناضول” التركية فإن الجانبين تناولا أيضاً مسار العلاقات الثنائية وأن الجانبين اتفقا على مواصلة التعاون الاستراتيجي والبناء بين البلدين، عقب المحادثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قمة الناتو مؤخراً، دون أن يتم الإعلان عن المزيد من مضمون المحادثات.
ويأتي هذا الاتصال بالتزامن مع الحديث عن احتمال بقاء القوات التركية في أفغانستان كبديل لقوات “الناتو” بالرغم من إعلان حكومة “طالبان” عن رفضها للوجود التركي في البلاد الأمر الذي يضع القوات التركية في خطر، ومن المتوقع أن توظّف تركيا مسلحين سوريين للوجود ضمن قواتها في أفغانستان وفقاً لما نقلته تقارير إعلامية عن الاستخبارات التركية.