سمحت إدارة الخدمات الطبية العسكرية للأطباء في سورية بفتح عيادات أثناء تأديتهم لخدمة العلم بعد انتهاء دوامهم، وذلك للحد من هجرة الأطباء.
حيث أكد نقيب أطباء سورية الدكتور كمال أسد عامر، لموقع “الوطن أون لاين”، أن الطبيب أصبح بإمكانه أن يختار مكان خدمته في المنطقة المقيم فيها أو أقرب نقطة قريبة عليها في المشافي العسكرية.
ووجهت إدارة الخدمات الطبية العسكرية أمس الثلاثاء كتاب إلى نقابة الأطباء، جاء فيه: “تسهيلاً لظروف خدمة العلم للأطباء البشريين بما يتوافق مع مؤهلاتهم وظروفهم الاجتماعية والعائلية، يرجى التعميم على فروع النقابة بالمحافظات لإعلام الأطباء المكلفين بخدمة العلم أو الاحتياطية ملء الاستمارة ليصار إلى تلبية رغباتهم من حيث مكان أداء الخدمة بأقرب مشفى أو مركز طبي عسكري إلى مكان إقامتهم، ونبين أننا نضمن ونكفل للأطباء باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحقيق رغباتهم عند التحاقهم مباشرة”.
وأشار د.عامر إلى أن هذه الإجراءات تأتي للحد من هجرة الأطباء التي ازدادت بشكل كبير خلال الحرب على سورية، مشيراً إلى أن النقابة تسعى إلى تقديم كل التحسينات والتسهيلات حتى يعود الأطباء الذين هاجروا والحفاظ على الذين يتواجدون داخل البلاد.
وخلال عام 2017، أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم أعفى بموجبه الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة المساقين إلى الخدمة الاحتياطية من خدمة الريف.
ويعرف قانون “خدمة الريف” بأنه لا يجوز لأي طبيب أو طبيب أسنان أو صيدلي سوري ومن في حكمه أن يزاول مهنته داخل المحافظات والمراكز التابعة لها قبل مزاولته المهنة فعلياً بترخيص من وزارة الصحة في الريف حصراً لمدة سنتين.