كشف مدير نقل الركاب والاستثمار في وزارة النقل وسيم مارديني أن مشروع التطبيق الالكتروني لنقل الركاب في مراحله الأخيرة.
وبيّن مارديني لإذاعة “المدينة إف إم”، أن هذا المشروع سيسمح للسيارات الخاصة بنقل الركاب بشكل مأجور عن طريق هذا التطبيق الالكتروني حصراً، بعد أن كان قانون السير يمنع نقل الركاب بسيارات النقل الخاصة.
وأوضح أن الهدف من هذا المشروع هو الربط المباشر بين سائق السيارة والراكب بشكل يتيح للراكب معرفة نوع السيارة ورقمها ومواصفاتها وبذات الوقت أجرة التوصيل قبل صعوده إلى السيارة.
كما أشار إلى أن هناك عدة مناطق في سورية تعاني من نقص في وسائل النقل حالياً بسبب الأزمة، ومهمة هذا التطبيق سد هذا النقص وتسهيل عمليات النقل وخاصة للمواطنين القاطنين في المناطق البعيدة أو النائية بشكل يسمح على حصولهم على خدمة أفضل بأسعار أقل.
وفيما يتعلق بمصير التاكسي العمومي، أكد مارديني أن البرنامج أو التطبيق لن يؤثر على عملهم، خاصةً أن أصحاب السيارات الخاصة لن يعملون بشكل دائم وبصفة منتظمة بالتالي سيكون وسيلة مساعدة للتاكسي العامة، كما أنه لن يتم تزويد أصحاب السيارات المشتركة بالتطبيق بكمية محروقات زائدة.
وأضاف مارديني أن الباب مفتوح لأي شركة لترخيص تطبيق خاص بها بالتالي لن يكون محصور بجهة معينة، مشيراً إلى وجود عدة شركات تعمل بصفة تجريبية لكنها غير مرخصة سوف ترخص عندما يصدر القانون الناظم والتعليمات المتعلقة بالتطبيق.
وتعاني معظم المحافظات السورية من أزمة نقل تزداد في ساعات الذروة، لتشكل عبئاً على الموظفين وطلاب الجامعات، خاصةً وأن معظم السرافيس لا تصل إلى نهاية خطوطهم، ما يجبرهم على الانتظار أوقات طويلة للركوب أو استئجار تكسي خاص ودفع ما يعادل أجرة باص النقل الداخلي أو الميكرو سرفيس بـ 10 أضعاف.