قرر الفريق الحكومي المعني بمواجهة فيروس كورونا المستجد في سورية ،السماح لمحلات الصاغة، وتركيب منجور الألمنيوم والبلور، وخراطة المفاتيح، ومحلات العدد الصناعية بالعمل ضمن فترة التجول.
وسمحت الحكومة في جلستها أمس الثلاثاء، بعمل محلات إصلاح الجوالات وتعبئة الرصيد ومكاتب خدمة التكسي، باعتبارها مهن متممة للعملية الإنتاجية، مطالبةً المحلات التي سمح لها بالعمل، بالحد الأدنى من العمال، وضمان عدم حدوث حالات ازدحام والإلتزام بأوقات الحظر المفروضة.
وقبل يومين، سمحت الحكومة في سورية لمهن ميكانيك وكهرباء السيارات والدوزان، ومحلات الحدادة الإفرنجية والخراطة، والنجارة والخياطة الفردية بالاستمرار بالعمل، إضافةً إلى محلات صيانة الآليات الزراعية والحصادات وبيع مستلزمات الإنتاج الزراعي والري الحديث.
وفي شهر آذار الماضي، بدأت الحكومة بتطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، وكان منها منع الأراكيل، والطعام والشراب ضمن المطاعم والمقاهي، وإغلاق الحدائق والأسواق والمحلات التجارية باستثناء التي تبيع الأساسيات، والأماكن التي تحدث تجمعات، وإيقاف وسائل النقل الجماعي، وفرضت حظراً جزئياً للتجوال يومياً لا يسمح خلاله بالعمل سوى للقطاع الطبي.
وأطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل القناة الرقمية لمنحة المتعطلين عن العمل للعمال المياومين والموسميين والمهن الحرة الذين تعطلت أعمالهم خلال شهر آذار الفائت بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الصحة السورية أمس الثلاثاء، عن تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 29 حالات، شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.