أعطى وزير النقل السوري علي حمود الإذن للخطوط الجوية القطرية بالعبور فوق الأجواء السورية بناء على طلب منها.
وبحسب ما أوردت صحيفة “الوطن” السورية فإن وزير النقل وافق على منح الخطوط الجوية القطرية إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية وذلك بناءً على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى وزارة النقل – مؤسسة الطيران المدني السوري.
وينطلق هذا الإجراء من مبدأ المعاملة بالمثل حيث أن السورية للطيران تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب.
وسيعود استخدام الأجواء السورية من قبل شركات طيران عربية وأجنبية بإيرادات جيدة وإضافية بالعملة الصعبة لصالح الدولة السورية.
كما ستخفض تلك الخطوة من التكاليف على شركات الطيران التي لم يعد بإمكانها المرور فوق الأجواء السورية منذ بدء الحرب على سورية، الأمر الذي نتج عنه زيادة سعر التذكرة كون الالتفاف حول سورية يتطلب حوالي ساعة ونصف.
وفي شهر آذار الماضي، أعلنت شركة طيران “فلاي جوردن” عن بدء استئناف رحلاتها إلى لبنان عبر الأجواء السورية، بعد السماح باستخدامها من قبل “هيئة تنظيم الطيران المدني” الأردني، موضحة أنها استنتجت وجود بوادر ومؤشرات إيجابية، تدل على استقرار في المناطق التي يمكن الطيران من فوقها.
يذكر أن عدة دول عربية وأجنبية منعت مواطنيها من زيارة سورية، إضافةً لإيقاف رحلاتها المباشرة إليها منذ بداية الحرب، ما أثر على حركة الملاحة الجوية في البلاد سواءً للطيران الداخلي أو الخارجي.
الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي غيّرت به عدة دول مسارات رحلاتها حتى لا تمر بالأراضي السورية، بقيت الرحلات مستمرة إلى بعض المدن منها بغداد والبصرة وأربيل وبيروت والكويت وعُمان والدوحة ودبي واسطنبول وطهران ويريفان وموسكو والصين.