بيّن رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد أن العمل حالياً يستهدف تنشيط تصدير زيت الزيتون، وتم قطع شوط كبير في هذا الخصوص.
وصرّح عماد لصحيفة “الوطن”، بأنه تم تخصيص مستودع في اللاذقية مخصص لتصدير زيت الزيتون إلى إيران، لافتاً إلى أن عقد التصدير بات على باب التوقيع، وذلك من خلال السفارة الإيرانية ومن خلال جمعية اتحاد الفلاحين المركزية التسويقية.
كما أوضح أن الجانب الإيراني طلب أكثر من 30 ألف صفيحة من زيت الزيتون سعة كل عبوة 16 كيلو، والتي سيتم تصديرها إلى إيران كمرحلة اولى، كما تم عرض عينات من الزيت على الجانب الإيراني الذي أعجب بدوره بهذه العينات.
وقدّر مكتب الإحصاء في الاتحاد العام للفلاحين إنتاج سورية من الزيتون في 2019 بـ 830 ألف طن، بزيادة 27.7% عن موسم 2018، مبيّناً أن حاجة سورية من زيت الزيتون تقارب 125 ألف طن، أي يجب تخصيص 500 ألف طن للعصر.
وفي نهاية شهر آب الماضي، أكد رئيس غرفة الزراعة في دمشق عمر الشالط أن عمليات تصدير المنتجات الزراعية لم تتوقف خلال سنوات الأزمة ولأكثر من 40 بلداً حول العالم، فيما سجلت أرقام الصادرات الزراعية نمواً خلال العام الحالي نتيجة زيادة الإنتاج وفتح معبر نصيب رغم ارتفاع تكاليف الشحن ووجود مضايقات للشاحنات السورية في الخارج.
ويعتبر زيت الزيتون من أكثر مكونات الصادرات السورية، فسورية تصدر سنوياً نحو 30 ألف طن زيت زيتون، عبر 150 مصدراً، والحكومة تدعم تصديره بـ 9%، وفقاً لكلام سابق لوزير الاقتصاد سامر الخليل.