أكد مدير المؤسسة السورية للمخابز جليل إبراهيم على وجود خطة يتم العمل عليها لتخفيف الازدحام أمام الأفران وسيتم الانتهاء منها خلال أيام، مشيراً إلى إمكانية تسيير سيارات لتأمين الخبز وتلبية حاجة المواطنين في حال وجود زيادة في الازدحام.
وبحسب صحيفة “الوطن” أرجع إبراهيم سبب الازدحام أمام الأفران إلى ذعر المواطنين من كورونا، وإقبالهم على شراء الخبز وتخزينه، رغم أنه مادة لا تخزّن، مشيراً إلى أن دوام العاملين في المخابز لا يخضع لقرار الحكومة الخاص بتخفيض حجم العمل.
وبيّن أن المخابز مستمرة في العمل بشكل طبيعي، لافتاً إلى أن دوام العاملين في الشركة لا يخضع لنظام تخفيض حجم العمل 40% للموظفين.
كما كشف مدير المخابز أن المخازن المطلوبة والداخلة في تصنيع الرغيف متوفرة وتكفي حتى موسم القمح القادم، إضافةً إلى وجود مازوت يكفي مدة 3 أشهر حتى فصل الصيف، وكذلك الأمر بالنسبة للخميرة.
وأشار إبراهيم إلى أن سيارات الشركة تؤمّن حالياً الخبز للمناطق الأكثر ازدحاماً في مدينة دمشق، خاصةً في ساعات الذروة من الثالثة ظهراً وحتى السابعة ونصف مساء، إضافةً إلى زيادة المخصصات في بعض المحافظات وذلك بالتنسيق مع مجلس المحافظة برئاسة المحافظ ومدير التموين، مشيراً إلى أنه تم إعطاؤهم صلاحية من قبل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتحديد كميات الدقيق وساعات العمل في الحالات الطارئة وبشكل فوري دون انتظار توجيهات،
وأفاد مراسل “أثر برس” في طرطوس، أمس الأحد، بأن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظة أوعزت للأفران العامة بتوزيع مادة الخبز على مدار 24 ساعة والعمل المستمر بإنتاج الخبز، وذلك حرصاً على عدم وجود تجمعات تخالف قوانين السلامة المتخذة حرصاً على سلامة المواطنين في المحافظة.
واتجه المواطنون إلى تخزين الخبز والسلع التموينية والمواد المعقمة، بالتوازي مع إصدار رئاسة مجلس الوزراء حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، وكان آخرها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد من 14 آذار ولغاية 2 نيسان المقبل، بدل الالتزام في بيوتهم.