وجه وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف بضرورة استخدام تقنية الطائرات المسيرة (الدرون) في أعمال تخطيط المدن في سورية .
ونقل موقع “الوطن أون لاين” عن الوزير عبد اللطيف أنه طلب من الشركة العامة للدراسات الهندسية بتوطين تقنية استخدام الطائرات المسيرة (الدرون) في أعمال تخطيط المدن والتنظيم العمراني بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية .
وبينت وزارة الأشغال أنه يمكن الاستفادة من هذه التقنية في التخطيط لإنشاء مناطق تنظيمية عصرية فوق المناطق المتضررة ورسم مخططات عقارية للوضع الراهن وبشكل خاص المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب الدمار الكبير.
وتستطيع هذه الطائرات، إنتاج صور رأسية ونماذج ثلاثية الأبعاد وذلك بهدف تقييم الأضرار الناجمة عن الأعمال التخريبية وتستخدم في إحصاء المباني المتضررة جزئياً أو كلياً وفي معرفة حجوم الردم الواجب إزالته وتخمين الزمن اللازم لذلك.
ويمكن أيضا بحسب الوزارة إنتاج النماذج ثلاثية الأبعاد والصور الرأسية من خلال منهجية وضع خطة التصوير الجوي لحدود المنطقة ونسبة التداخل بين الصور وارتفاع الطيران وتنفيذ مهمة التصوير والحصول على الصور المطلوبة وإنتاج النموذج ثلاثي الأبعاد باستخدام برامج الفوتوغرامتري وتصدير الصور الرأسية والنماذج ثلاثية الأبعاد إلى البرامج المساحية.