أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أمس السبت، قراراً يقضي برفع أسعار البنزين.
حيث حددت بموجب القرار سعر ليتر البنزين الممتاز أوكتان 90 المدعوم المستلم على البطاقة الإلكترونية بـ2500 ل.س وسعر الليتر أوكتان 90 بسعر التكلفة 4000 ل.س وسعر ليتر أوكتان 95 بـ4500 ل.س لليتر الواحد.
وبينت الوزارة أن هذا القرار يأتي بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضماناً لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها.
ولاقى القرار المذكور، موجة من الاستياء والاستنكار لدى سائقي سيارات الأجرة “التاكسي” والمواطنين.
فعلى الفور، بدأ سائقو التكاسي برفع أجرة الطلب من منطقة لأخرى، واشتكى العديد من المواطنين من صعوبة المواصلات ومن عدم ما أسموه “عدم رحمة السائقين”، وقال البعض منهم لـ “أثر” إن أرخص تسعيرة لم تقل عن 10 آلاف ل.س، في حين أوضح آخرون أن تسعيرة طلب على سبيل المثال من المزة في دمشق إلى باب توما بلغت 19 ألفاً، ليضيف آخر: “من وين بدنا نجيب؟! كل شي صاير غالي وما في رحمة”.
أيضاً، اشتكى عدد من سائقي سيارات الأجرة في دمشق لـ “أثر” من صعوبة حصولهم على مخصصات آلياتهم من مادة البنزين، في ظل تضاعف أسعارها في السوق السوداء كذلك الأمر، مضيفين “حقنا نغلّي تسعيرة الطلب.. ومخصصاتنا لا تسمح لنا القيام بعملنا المعتاد”.
بدوره، صاحب أحد السيارات الخاصة عبر عن استيائه لـ “أثر”، قائلاً: “خلص رح ننسى أنو عنا سيارة إلا للضرورة والحالات الطارئة.. الله يفرج”.
وتداول بعض من الناشطين هاشتاغ “يلا_عَ_البسكليت” في إشارة منهم إلى أن البسكليت باتت الوسيلة الأفضل والأوفر في ظل هذه الظروف الراهنة، ليضيف آخر: “يا خوفي يصير في رسوم حتى عالبسكيت!”.
يذكر أنه بتاريخ الثامن عشر من نيسان الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار مادتي البنزيـن والمازوت، غير المدعومين، في حين بقيت أسعار البنزين والمازوت المدعومين على حالها.