حضرت شخصيات تابعة للفصائل المعارضة في الجبهة الجنوبية، اجتماع يهدف إلى إطلاق مبادرة سلام مع الكيان الصهيوني بهدف التخلص من الأوضاع التي وصفوها بـ”السيئة” في سوريا حيث تم الإعلان عن المبادرة من خلال بيان تم نشره على بعض المواقع الإخبارية.
وكشفت المواقع عن أسماء السوريين الثلاثة المشاركين في الاجتماع وهم: عصام الريّس الناطق الرسمي للجبهة الجنوبية، و عضو هيئة التفاوض العليا أبو أسامة الجولاني، ومعن عبد السلام الذي يعمل في الجبهة الجنوبية دون معرفة منصبه الوظيفي بشكل صحيح.
حيث أكد البيان أن هذه المبادرة هي مشروع وطني خالص وقائمة على شخصيات فردية عربية سورية يقيمون خارج سوريا، وهدف الاجتماع الذي عقد في ألمانيا وضعِ خطّةِ عمل خاصة للجولان ، وانتخاب وفد سياسي من أجل التواصل داخياً وخارجيًّ وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي لطرح مايجري الاتفاق عليه، إضافة إلى إقرار وتبنّي مبادرة سلام الجولان بعدَ مناقشتها وتعديلها كجزء من خطّة شامله للوصول إلى حلّ للمأساة السوريّة.
وتضمنت مبادرة السلام مع “إسرائيل” البنود التالية:
1-الاعتراف بـ”إسرائيل” على حدود 4 حزيران 1967.
2- فصل قضيّة الشعب السوري عن القضايا الإقليميّة الأخرى.
3- الاعتراف بجميع القرارات الدوليّة ذات الصلة.
4- المفاوضات والمحاكم هي الطريق الأقصر والأسهل لعودة الحقوق لأصحابها.
5- الموافقة على استمرار السيطرة العسكريّة والأمنيّة “الإسرائيليّة” على مرتفعات الجولان ضمن خطّه زمنيّه محدّده.
6- دفع تعويضات لسكّان الجولان المتضرّرين منذ 5 حزيران 1967.
7- الإعادة المنظّمة والمبرمجة لسكّان الجولان إلى مناطقهم بعد إعادة بناءها ضمن خطّة زمنيّة محدّده.
8- البدء فوراً بإعادة الّلاجئين من أهل اجولان المتواجدين لبنان والأردن كخطوة أولى.
9- فتح شريان إغاثي وممرّ للبضائع والمسافرين عبر الموانئ والأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنشاء معبر حدودي رسمي واحد على الأقلّ كخطوة أولى في الجولان.
10- وضع خطّط التنمية وإعادة بناء جميع مرافق الحياة المدنيّة والتربويّة والصحيّة والخدميّة على أسس حديثة بعد إقرار الميزانيّات ضمن مؤتمر إقليمي برعاية الولايات المتّحدة والأمم المتّحدة وبمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، والمملكة الأردنيّة الهاشميّة و “إسرائيل”.
11- إعلان الجولان منطقة آمنة وحمايتها دوليّاً.