أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، اللواء محمد عباس، أن الهدف الرئيسي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية هو دعم المجموعات المسلحة.
وقال اللواء عباس: “إن الكيان الإسرائيلي دخل على الخط إلى سورية منذ عام 2011 عبر الجيوش البديلة، وبالتالي الكيان موجود في الجنوب والشمال والشرق السوري”، موضحاً أن “الموساد الإسرائيلي” موجود في هذه المناطق ويعمل على تعزيز جيوشه البديلة ليستثمرها ضد الدولة السورية، وفقاً لما نقلته قناة “العالم”.
وحول تصريحات المسؤولين “الإسرائيليين” التي زعموا فيها اكتشاف عبوات ناسفة موجود في منطقة الرفيد أو في معابر حدودية، أكد عباس، أنها “زُرعت من قبل العناصر التي مازال الكيان الصهيوني يختزنها في هذه المنطقة وهي خلايا نائمة تحاول بالتنسيق معه على أن تظهر المبررات والذرائع للكيان الإسرائيلي لتوجيه ضربات صاروخية أو ضربات جوية لدعم المجموعات المسلحة”.
وأشار اللواء عباس إلى أن الضربات التي يوجهها الكيان الإسرائيلي في البعد العسكري هي عمليات استطلاع بالنار من أجل تحديد مواقع انتشار وتمركز قوات الدفاع الجوية السورية والحرب الإلكترونية، وبالتالي فإن توجيه هذه الضربات تأتي للاستمرار بتنفيذ عملية تحريض لخلاياه النائمة في الداخل السوري.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي نفذ الشهر الفائت اعتداءين خلال أسبوع واحد فقط، وذلك بذريعة إيجاد عبوات على حدود الجولان السوري المحتل.