كشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز، أن الفواكه الاستوائية تدخل سورية تهريباً من لبنان، مثل المنغا والأفوكادو والكيوي والقشطة، وغيرها.
وأفاد قزيز لموقع “الوطن أون لاين”، بأن كميات الفواكه الاستوائية الموجودة في السوق قليلة جداً، ويدخل منها إلى سوق الهال نحو 1.7 طن يومياً، لافتاً إلى أن الموز المستورد بشكل نظامي ويدخل سوق الهال كل يومين مرة وبكمية 15 طناً.
وأوضح قزيز أن كل الفواكه الموجودة في السوق هي إنتاج محلي، وليس هناك استيراد نظامي لأي نوع غير الموز الذي يتم استيراده أصولاً.
وفي 25 من شهر تموز الفائت، كشف عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال أسامة قزيز، عن وصول أول شاحنة لهذا العام محملة بـ 15 طن من الموز المستورد بشكل نظامي، مبيناً أن سعر الكيلو بالجملة ضمن سوق الهال في دمشق يقارب 2000 ليرة.
وأشارت إحصائيات سابقة لـ “مديرية الزراعة في طرطوس” إلى ازدياد الزراعات المدارية والاستوائية ضمن المحافظة، مثل الأفوكادو والكيوي والمانغا والكاكي والسدر والقشطة والبابايا، حيث بات يلجأ إليها المزارعون بدلاً من الحمضيات.
ووصلت المساحة المزروعة بأشجار الأفوكادو إلى 115 دونماً، المثمر منها 4,467 شجرة و500 شجرة غير مثمرة، وأشجار الكيوي تمتد على مساحة 85 دونماً تضم 4338 شجرة مثمرة و1184 شجرة غير مثمرة.
وبلغت مساحة المانغا المزروعة 43 دونماً تضم 1,617 شجرة مثمرة و521 شجرة غير مثمرة، والكاكي بمساحة 40 دونماً تضم 1,467 شجرة مثمرة و317 غير مثمرة، والقشطة تمتد على مساحة 24 دونماً فيها 1,263 شجرة مثمرة و300 غير مثمرة.
أما الموز فهو موزع على مساحة 20 دونماً تضم نحو 4 آلاف شجرة مثمرة تنتج 44 طناً، والبابايا أقل من دونم يضم 35 شجرة مثمرة و10 شجرات غير مثمرة، والشوكولا 3 دونمات فيه 129 شجرة غير مثمرة.
وتعد إجازات استيراد الموز مقيدة بالموز اللبناني حصراً والذي يتاح في موسم معين، وهو من تشرين الأول وحتى نهاية نيسان من كل عام، ما يدفع التجار إلى تأمين الموز خارج هذه المدة عبر مصادر أخرى كتهريبه من الصومال.