أثر برس

تبديل الطرنبة قد يكلف 500 ألف.. أصحاب سيارات يشكون ازدياد الأعطال بسياراتهم بسبب رداءة البنزين

by Athr Press G

خاص|| أثر برس اشتكى عدد من أصحاب السيارات من كثرة الأعطال في سياراتهم وخاصة بعد تعبئتها بالبنزين سواء من محطات الوقود أم من السوق السوداء، علماً أن سعر قطع الغيار ارتفع خلال الفترة الماضية 60 % وفقاً لما أكده أصحاب محال الصيانة.

وقال أحد المشتكين لـ”أثر” إنه أصلح أعطال سيارته مرتين خلال الشهرين الماضيين بعد تعبئتها بالبنزين من السوق السوداء، مبيناً أن العطل كان في طرنبة البنزين ودفع ثمنها 100 ألف ليرة سورية.

وأضاف أبو أحمد “مشتكٍ آخر” أن “البنزين الموجود في السوق السوداء يتم خلطه من قبل البائعين وغشه إما بإضافة زيت محروق أو بأي إضافة أخرى” مشيراً إلى أنه في الفترة الماضية كان هناك “بنزين وسخ” تكثر به الشوائب في الكازيات أيضاً ولكن هذه المشكلة اختفت منذ فترة إلا أنها تتكرر بين فترة وأخرى.

كما أكد أبو حسن “صاحب محل لتصليح السيارات” في دمشق، لـ”أثر” أن معظم الأعطال في السيارات التي يأتي أصحابها لإصلاحها، هي بسبب عطل في طرنبة البنزين نتيجة وجود أوساخ في البنزين وخلطه بمواد أخرى مبيناً أن الطرنبة كانت تبقى حوالي السنتين دون أن يتم تغييرها لكن اليوم يتم استبدالها كل شهرين تقريباً، موضحاً أن أسعارها تختلف من سيارة لأخرى وتتراوح بين 100- 500 ألف ل.س.

وتابع أن “أصحاب السيارات يضطرون لتعبئة البنزين من السوق السوداء بسبب تأخر وصول رسالة البنزين أو لأنهم على طريق سفر أي ليس لديهم خيار آخر مع أنهم يعلمون مسبقاً أن هذا سيكلفهم أعباء إضافية بسبب الأعطال”.

بوقت كان نائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات محمد سالم زرقاوي بين  لـ”أثر” أن “ارتفاع الأسعار لا يقتصر فقط على قطع التبديل إنما على أجرة الصيانة والإصلاحات”؛ مضيفاً أن الأسعار تشهد تغيرات بشكل يومي باتجاهين صعود ونزول تبعاً لأسعار صرف الليرة مقابل الدولار، كون القطع مستوردة من الخارج

ووفق لنائب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة السيارات فإن قطع الغيار التي تتوفر في الأسواق هي من النوعية الصينية والكورية؛ حتى أنها نادرة في الأسواق لدرجة أنه توجد قطع غيار مغشوشة في السوق تتعطل خلال أيام من تركيبها.

الجدير ذكره أن السيارات في أسواقها سجلت أسعار كبيرة جداً تسببت باستياء كثيرين وخاصة الراغبين بشراء سيارة كونها لم تعد من الرفاهيات في ظل أزمات النقل والمواصلات المتكررة.

لمى دياب – دمشق

اقرأ أيضاً