صرح معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري أيمن سوسان، أمس الإثنين، بأن الحصار الاقتصادي والعقوبات أحادية الجانب اللا مشروعة تمثل أحد أوجه الحرب الأمريكية على سورية.
واعتبر سوسان، خلال المؤتمر الصحفي السوري-الروسي المشترك أن العقوبات الاقتصادية، تعتبر السبب الأساسي في معاناة السوريين في حياتهم ولقمة عيشهم، مضيفاً أنها جريمة موصوفة بكل معنى الكلمة وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وأبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأردف سوسان كلامه قائلاً: “السياسات التركية وعدم التزام الحكومة التركية بالتفاهمات مع الأصدقاء الروس بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب أظهرت مجدداً الشراكة الكاملة بين الحكومة التركية والمجموعات الارهابية والتي ترمي إلى تحقيق الأوهام العثمانية لدى حكومة حزب العدالة والتنمية والطماع التوسعية بالأراضي السورية، الأمر الذي سيقابل بالرفض القاطع من السوريين كل السوريين”.
ولفت إلى أن “التواجد الأمريكي غير المشروع على الأراضي السورية يبقى السبب الأساس في تصعيد الأوضاع والحيلولة دون عودة الأمن والاستقرار ويتجلى ذلك في دعمها لقسد، العميلة لضرب وحدة سورية أرضاً وشعباً وسرقة الثروات الوطنية في انتهاك فاضح للقانون الدولي، واعتداء سافر على سيادة سورية على أراضيها وثرواته الوطنية”.
وختم معاون وزير الخارجية والمغتربين كلامه، مبيناً أن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تأتي في إطار وحدة الموقف الأمريكي ـ الإسرائيلي، والهدف منها التعويض عن هزيمة أدواتهم من المجموعات الإرهابية ومحاولة إنفاذ المشروع العدواني المترنح في سورية”.
تجدر الإشارة إلى أن سورية تعاني من أزمة اقتصادية إثر العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها والمتمثلة بقانون قيصر، الذي يقضي بفرض المزيد من العقوبات والحصار الاقتصادي على سورية، ليزيد من أعباء المعيشة التي يعاني منها الشعب السوري، مع الإشارة إلى أن قيصر أقره الكونغرس الأمريكي في شهر كانون الأول من عام 2019 الفائت.