أفادت الشرطة في مقدونيا الشمالية، بأنها نقلت 42 مهاجراً غير شرعي، معظمهم من السوريين، إلى الحدود المقدونية ـ اليونانية استعداداً لترحيلهم إلى اليونان.
ووفقاً لوسائل إعلام مقدونية، فإن الشرطة ألقت القبض على 42 مهاجراً غير شرعي، أحدهم أفغاني والبقية سوريين، مختبئين في شاحنة، وقد تم نقلهم إلى مدينة جيفجيليا الحدودية بانتظار ترحيلهم إلى اليونان التي تعتقد أنهم جاؤوا منها.
وأشارت الشرطة إلى أن الشاحنة اصطدمت بسيارة للشرطة، خلال محاولة اللاجئين الهروب، إلّا أن الشرطة تمكّنت من القبض عليهم دون تسجيل إصابات.
ولم تُسجِّل مقدونيا سابقاً حالات هجرة غير شرعية لمجموعات كبيرة من الأشخاص، إذ قالت الشرطة إن هذه أول مجموعة كبيرة من المهاجرين قُبض عليها في مقدونيا الشمالية خلال الستة أشهر الماضية.
وتضاعف عدد اللاجئين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر غرب البلقان خلال العام الجاري، وفق ما وثّقته “وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس)”.
وخلال الفترة منذ بداية عام 2021 وحتى حزيران، ازدادت أعداد اللاجئين بنسبة قدرها 90%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، إذ بلغ عدد اللاجئين 22 ألفاً و600 مهاجراً، غالبيتهم قادمون من سوريا وأفغانستان.
وتأتي سوريا في رأس قائمة الدولة المصدّرة للاجئين حول العالم، تليها أفغانستان، بحسب أحدث إحصائية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وبحسب التقرير الصادر عن المفوضية في 2019، وصل عدد اللاجئين السوريين حول العالم إلى 6 ملايين و600 ألف لاجئ.