أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس الأربعاء، عن مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون في قمة دول الجوار في العاصمة بغداد نهاية شهر آب الجاري، موضحة أنه سيزور مدينة الموصل أيضاً.
ووفقاً للرئاسة الفرنسية، فإن “ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 أيلول من عام 2020 الفائت، يريد إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات”، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المتوقع أن يتطرق ماكرون في محادثاته الثنائية إلى “قضايا إقليمية مثل الوضع في أفغانستان، وكذلك وضع الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في العراق ومسألة حقوق المرأة”.
وكشفت الوكالة الفرنسية، الرئيس الفرنسي سيتوجه الأحد إلى إقليم كردستان العراق، ثم إلى مدينة الموصل التي دمرت أقسام منها بسبب سيطرة “داعش” عليها لمدة ثلاث سنوات.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت أمس أن طهران ستشارك في المؤتمر الإقليمي في بغداد في 28 آب الجاري، موضحة أنها لم تتخذ القرار بعد بشأن مستوى تمثيلها في المؤتمر، مع الإشارة إلى أن المؤتمر ستحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، وسط الحديث عن مساعٍ عراقية لجمع قيادات تلك البلدان، وإيجاد نقاط تقارب مشتركة بينه.
ومن المقرر أن تبحث القمة المشاكل والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن، واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسياً واقتصادياً.