خاص || أثر برس بالقليل من الإمكانيات، نجحت سيدة من السويداء في أنجاز مشروعها الصغير الخاص بصناعة الدمى القماشية.
انطلقت فكرة مشروع صناعة الدمى لدى السيدة “سيلفا” من محافظة السويداء من كونها ترى أن عالم الدمى رائع وممتع وكل شخص داخله طفل صغير مهما تقدم بالعمر يرغب باقتناء دمية، هكذا بدأت الحديث عن مشروعها الخاص.
وأضافت لـ”أثر برس” أنها بدأت مشوارها بحصولها على التدريب من خلال دورة أقامتها دائرة العلاقات المسكونية في السويداء إضافة لدورات في الخياطة وفضلاً عن شغفها بالأعمال اليدوية كلها، وذلك ساعدها على الانطلاق وبشكل جدي بهذا المشروع ليكون نواة عمل يعود بالفائدة عليها وعلى أسرتها.
وذكرت السيدة سيلفا أنها اعتمدت على الانترنت للاطلاع على صور للدمى وتقليدها بدمى قماشية بأشكال متنوعة فيها الكثير من التفاؤل وغاية في الجمال وأطلقت على كل دمية صنعتها اسم يشبهها ودميتها الاولى “زيتونة” هي الأقرب إلى قلبها.
المواد التي اعتمدتها سيلفا في مشروعها، هي قماش من لباد وفيليس وجوخ وفرو والحشو حبيبات الديكرون، وهنا أشارت إلى أنها في تصميمها لهذه الدمى كانت تراعي عدم إضافة أشياء قد تؤذي الأطفال فالعيون يتم تطريزها باليد بوضع الأزرار، ثم تخاط وتحشى كي تكون طرية لا تؤذي الطفل.
تنظيم الوقت هو الأهم وهو أحد عوامل نجاحها حيث تنهي واجباتها المنزلية والاهتمام بأطفالها وتتفرغ لعملها الذي تحب في ورشتها المتواضعة في منزلها وبين أبنائها الثلاثة.
وشاركت السيدة سيلفا بالعديد من المعارض أهمها معرض بازار الخريف وحالياً تحضر نفسها للمشاركة في معارض داخل السويداء وفي دمشق أيضاً، وترى في هذه المعارض فائدة لها للترويج لمنتجاتها ليكون عملها رديف مادي لأسرتها في هذه الظروف الصعبة.
جمانة حمدان – السويداء