أثر برس

عروض وحسومات وسحوبات على معروضات مهرجان “شام الخير” في مجمع الأمويين بيومه الأخير

by Athr Press G

خاص || أثر برس بعد تمديد أيام مهرجان “شام الخير” في مجمع الأمويين بدمشق، والذي كان من المقرر أن ينهي فعالياته في 2 نيسان الحالي، ليتم تمديده 5 أيام نتيجة الإقبال على المعروضات والمنتجات، حيث سيغلق أبوابه اليوم.

تكرار ظاهرة المهرجانات:

عدد من الزوّار المتواجدين في مهرجان التسوق أكدوا على ضرورة تكرار هذه الأسواق لما لها من منعكسات إيجابية على الناس، لاسيما أن المهرجان كان شاملاً لمختلف أنواع الحاجيات الضرورية للأسر، وكان بمقدور القاصد للمهرجان أن يشتري كل ما يلزمه من مكان واحد وبأسعار أقل من سعر السوق بنسب متفاوتة.

كما دعا عدد منهم أن تتدخل “السورية للتجارة” بين الفترة والأخرى لإثبات حضورها وتدخلها الإيجابي كونها ذراع من أذرع حماية المستهلك، وتعمل على تهدئة جنون الأسعار، والحد من احتكار التجار، عبر زيادة عدد صالاتها على مساحات أوسع، وإمدادها بالمواد الأساسية.

الأسعار متفاوتة وغير ثابتة:

فيما أكد البعض أن الأسعار ارتفعت لعدد من السلع، كاللحوم البيضاء والحمراء، سواء في الأسواق أو حتى بفروع حماية المستهلك، إذ ارتفع سعر شرحات الفروج في السوق خلال أسبوع من 60 ألف ليرة، إلى 75 ألف ليرة، مضيفين أن الأسواق شهدت منذ بداية شهر رمضان استقراراً على صعيد توفر المواد، مقابل حركة خجولة باتجاه الأسواق، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للشخص، وارتفاع الأسعار.

السيدة “جمانة” أم لأربعة أولاد، قصدت مهرجان التسوق علّها تخفف من الأعباء المادية فيما لو اشترت من السوق، إلا أنها تفاجأت بدفع مبالغ طائلة وغير متوقعة، في ظل إكساء أولادها وشراء بعض الحاجيات، إلا أنها تؤكد أن الأسعار في المهرجان أوفر وأقل من السوق علماً أن الفرق ليس كبيراً.

“أبو ماجد” موظف متقاعد، أكد أنه كان يوفر راتبه منذ شهرين من أجل أن يلجأ إلى المهرجانات خلال شهر رمضان ليشتري بأسعار أقل، إلا أن -والكلام له- الأسعار ارتفعت أكثر مما توقع، لكنه أبدى ارتياحاً لإقامة المهرجانات في ظل الظروف الصعبة، كونها تحد من الأعباء المتراكمة على كاهل الآباء والناس، حيث وصلت الفروقات بالأسعار إلى نسبة 20 %، ما استقطب الكثير من الأسر التي تبحث عن السلع الأرخص.

فيما أجمع عدد آخر أنه رغم الإقبال على مهرجانات التسوق، إلا أن تكاليف الحاجيات من متطلبات متنوعة لأسرة صغيرة تتجاوز الـ 4 ملايين ليرة، بسبب التجار الذين لا يتخلّون عن أرباحهم الضخمة، لأن نفس القطعة كانت تباع بمبالغ كبيرة، وأثناء فترة التنزيلات والحسومات انخفضت أسعارها إلى النصف تقريباً، ما يدل على أن أرباحهم متواصلة ورغم التخفيضات هم في حالة ربح دائم.

المهرجان فرصة للترويج:

مدير تسويق في شركة دلتا للصناعات الغذائية، لؤي هزيم بيّن لـ”أثر” أن المشاركة في هكذا مهرجانات من شأنها أن تخدم الناس، وهم كشركة، مشاركون دائمون بكل المهرجانات، مشيراً إلى أن أهمية المشاركات تأتي من كونها ترويج للمنتج فقط والجديد منه وهي ليست ربحية أبداً، بل لدعم المستهلك كونها تقدّم بشكل مباشر، والمهم تقديم الجديد منها وتأمينها بسعر التكلفة وكسر حلقة الوسيط، حيث تباع جملة ومفرق وبسعر التكلفة من المنتج إلى المستهلك، لافتاً إلى أن الإقبال كان جيداً في بدايات ومنتصف المهرجان، ولوحظ نوع من المنافسة من ناحية العروض كونها عروض ترويجية، لاسيما منها الصناعات الغذائية التي تنتجها الشركة.

فيما يؤكد مشرف بيع منتجات جناح الشيف نديم ابراهيم حلاوة لـ”أثر” أن حركة الإقبال التي شهدها المهرجان والجناح بشكل خاص كانت كبيرة، حيث تم بيع المنتجات بسعر التكلفة، وخاصة الأرز بأنواعه والسكر، إضافة إلى المعلبات من سردين وفول وفول مدمس وغيرها من منتجات الشركة التي تحرص على المشاركة في مختلف مهرجانات التسوق كنوع من الدعم المجتمعي، والترويج للمنتج.

عروض اللحظات الأخيرة:

ما ميز مهرجان التسوق اليوم في يومه الأخير هو عروض قدمت لمنتجات شركات عدة منها البسكويت والمنظفات أيضاً، وكانت بمثابة نافذة ترويجية ملفتة لهذه الأجنحة، فعبر مكبرات الصوت كنا نسمع عروض لمنتجات عدة تم فيها كسر السعر القديم لتباع بسعر جديد أخفض، ولوحظ إقبال عليها، دون الأخذ بعين الاعتبار سمعة المنتج أو اسمه المتداول في سوق الإنتاج والاستهلاك، كذلك كان هناك مجموعة من السحوبات وتوزيع الهدايا على قسائم تم توزيعها للزوّار خلال فترة المهرجان، حيث يتم الإعلان عن رقم القسيمة وحاملها يحصل على هدية مجانية.

لينا شلهوب – دمشق

اقرأ أيضاً