أثر برس

شبكة سكك حديدية بين مناطق ريف دمشق.. وهذا مصير المناطق السكنية فيها

by Athr Press Z

أعلن المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين علي، عن قرب التوصل لاتفاق يقضي إلى “مذكرة تفاهم” لإنشاء شبكة سكك حديدية لربط مناطق ريف دمشق مع بعضها، مع احتمال تطور المشروع لربط المحافظات السورية مع بعضها.

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن علي، تأكيده أنه سيتم التوصل لإنشاء شبكة السكك الحديدية وسط استمرار استقدام العروض الصينية والإيرانية والروسية، مشيراً إلى أنه لا يرى أي صعوبة في مناطق عمل ورش المؤسسة التي تعمل على الجرد والكشف وتحديد الأضرار بدقة، تمهيداً لإعادة صيانة خط دمشق ـــ درعا وصولاً إلى الحدود الأردنية. وشدد علي، على أهمية تنفيذ كوادر المؤسسة والشركات العامة السورية 70% من خطة النفقين اللّذين سيشكلان قناتي مشروع نقل الضواحي، وهما نفق الحجاز ــ القدم، ونفق الحجاز ــ الربوة، مضيفاً أن الدراسات تتكامل مع مشروع “المترو الأخضر” من حيث الالتقاء عند بعض المحطات مثل الحجاز والجمارك، كما يمتدّ مشروع ربط الضواحي عبر القطارات الكهربائية على أربعة محاور أنجزت دراساتها الأولية بشكل تام، فيما انتهت الدراسة التنفيذية لأوّلها، الممتد من محطة الحجاز إلى مطار دمشق الدولي، عبر منطقة السيدة زينب ومدينة المعارض، بينما تتفرع عن المحطة 3 محاور أُخرى، وهي: خط صحنايا ــــ الكسوة ــــ دير علي، ومحور يصل حتى منطقة قطنا، ومحور رابع باتجاه قدسيا ــــ الهامة، ويتضمن كل محور محطات عدة، وفي كل محطة مجموعة استثمارات.

وفي الوقت ذاته، نفى المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي، وجود أي توقعات أو مخطط زمني لموعد انتهاء هذه المشاريع.

كما كشفت صحيفة “الأخبار” أن الدراسات الأكاديمية لتأهيل مدخل دمشق الشمالي اقترحت منطقة تبادلية تمثل محطة للمترو قرب حرستا، مشيرة إلى أن المشروع اقترح على محافظة ريف دمشق منطقة سكنية، مع الحفاظ على الحزام الأخضر الذي تمتاز به منطقة بساتين حرستا، فيما يلزم وجود منطقة سكنية طرحها كمنطقة تطوير عقاري، بما يتضمنه ذلك من خدمات من بينها: إحداث محطة مترو تربط دمشق بمدخلها الشمالي، وصولاً إلى مدينة عدرا.

يذكر أن سوريا بشكل عام والعاصمة دمشق وريفها بشكل خاص، عُرض عليها العديد من المشاريع التي تهدف إلى التطوير وإعادة الإعمار من قبل عدد من الشركات الأجنبية والعربية، وذلك بعدما تمت عملية استعادة السيطرة على مناطق كبيرة فيها من قبل القوات السورية.

اقرأ أيضاً