أعلن مدرب المنتخب السوري، الألماني بيرند شتانغه، عن تشكيلة نسور قاسيون والتي ستخوض المباراتين الوديتين أمام منتخبي الصين والبحرين، ليستبعد كلاً من فراس الخطيب وأحمد الصالح وعمرو ميداني.
وضمت تشكيلة شتانغه 23 لاعباً، في حراسة المرمى إبراهيم عالمة وأحمد مدينة وشاهر الشاكر، في الدفاع عبد الملك العنيزان، حسين جويد، جهاد الباعور، مؤيد العجان، نديم الصباغ، عمرو جنيات، هادي المصري وزاهر ميداني.
وفي منطقة الوسط والهجوم استدعى المدرب كل من: تامر حاج محمد، خالد المبيض، أحمد الأشقر، محمود المواس، يوسف قلفا، فهد اليوسف، أسامة أومري، مارديك مارديكيان، عمر خريبين، حميد ميدو، محمد عثمان، وعمر السومة.
وحول عدم استدعاء كابتن المنتخب السوري، فراس الخطيب، أكد شتانغه بأن الخطيب من أبرز اللاعبين وأهمهم في تاريخ سوريا لكنه بلغ من العمر ٣٦ عاماً وهناك العديد من اللاعبين في مركزه لذلك تم استبعاده.
وأضاف المدرب الألماني: “كرة القدم تعتمد على السرعة والقوة وهناك منافسة كبيرة في مركز الخطيب لوجود عدة لاعبين مميزين، وكنت أتمنى بشدة تواجده معنا في معسكر النمسا كونه قائد المنتخب لكنه فضل الذهاب لتحليل المباريات في كأس العالم”.
فيما جزم شتانغه بأن استبعاد أحمد الصالح بسبب غيابه عن المشاركة في المباريات على مدى أكثر من سنة، ولا يوجد مدرب في العالم يمكنه أن يستدعي لاعب لا يشارك في المباريات.
وتعليقاً على استبعاد أياز عثمان قال مدرب نسور قاسيون: “أياز عثمان قال لنا بعد مباراة أوزبكستان أنه لا يقبل أن يلعب احتياطياً مع المنتخب، ولهذا السبب قررت استبعاده حتى يغير من تفكيره، لأنني أملك ٢٣ لاعباً في المنتخب ويجب أن يكونوا مستعدين جميعاً أن يلعبوا كبدلاء ومن يرفض ذلك سيكون خارج الحسابات”.
وحول عودة عمر خريبين إلى صفوف المنتخب صرح المدرب بأن “خريبين اُختير كأفضل لاعب في آسيا ويملك جودة فنية عالية ورغم ذلك أخبرته أني سأستبعده إذا لم يغير الطريقة التي يتعامل فيها مع المنتخب واللاعبين والجمهور”.
وتابع شتانغه: “اعتذر عمر خريبين عما قام فيه خلال الفترة الماضية ولذلك تقبلت اعتذاره وسيكون لديه الفرصة في المباراتين القادمتين لإثبات جديته في تمثيل منتخب سوريا”.
وأنهى المدرب الجدل الكبير حول اللاعب غابرييل سومي، مؤكداً أن الأخير لم يشارك في أي مباراة مع ناديه “نيو إنغلاند ريفولشن” خلال الشهرين الماضيين وبالتالي ليس جاهزاً بدنياً لتمثيل المنتخب في الوقت الحالي”.