أثر برس

بلدة في ريف دمشق تنقطع فيها المياه أكثر من نصف الشهر.. والحل بيد معمل الأدوية!

by Athr Press G

خاص|| أثر برس اشتكى أهالي بلدة بدّا في ريف دمشق من انقطاع المياه لمدة تتجاوز 20 يوماً وهو ما يجعل حياة السكان بغاية الصعوبة، خصوصاً مع ترافق مشكلة المياه بانقطاع الكهرباء لفترات زمنية طويلة ما يزيد من المعاناة اليومية.

وفي مضمون الشكوى بيّن المشتكون لـ “أثر برس” أن “المياه التي تصل للبلدة غير صالحة للشرب فهي كبريتية ورائحتها واخزة، لا يمكن تقبلها للشرب، بالإضافة إلى أنها ذات لون أبيض”، مبينين أنهم يضطرون لشراء المياه من الباعة الجوالين أصحاب الصهاريج الذين يتحكمون بالأسعار، حتى أصبحت البلدة بحسب وصفهم “منسية من الكهرباء والمياه”.

بدوره، أوضح رئيس بلدية بدّا محمد أحمد بركات لـ “أثر برس” أن مضخات المياه تعمل على الكهرباء ومن المعلوم أيضاً أنها تعمل على المازوت خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي ولكن النقص الحاد بمادة المازوت بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة -حيث أن الكهرباء تصل ساعتين خلال 24 ساعة- ما أدى إلى حدوث أزمة المياه في البلدة.

وتابع: “نسعى لأن تصل المياه المياه كل 22 يوماً للأهالي، ورفعنا كتب للجهات المعنية، فمؤسسة المياه توزع كل 10 أيام مازوت للمضخات، ولكن الكمية لا تكفي وهذا التأخير يخلق أزمة في البلدة”، مضيفاً: “من الممكن أن يكون هناك حل في الوقت القريب، لأننا تقدمنا بطلب لمعمل أدوية فارما سير الموجود في معرة صيدنايا لاستجرار خط معفى من التقنين الكهربائي لإيصاله للآبار الموجودة في البلدة، كونه حصل على خط معفى من التقنين من محطة صيدنايا ونحن بانتظار الموافقة”.

وأضاف قائلاً: “في حال تمت الموافقة على الطلب فسنقوم برفع كتاب إلى مديرية الكهرباء لدراسة الموضوع ونقوم بوصل الخط إلى شبكة المياه وبهذه الحالة تنخفض مدة تقنين المياه فتصل المياه مرة واحدة لمدة ساعتين في الأسبوع، ويكون هناك توزيع عادل على الحارات الموجودة في البلدة”.

وعند سؤالنا إن كانت هذه المياه صالحة للشرب، بيّن بركات أن هذه المياه صالحة للشرب بحسب المؤسسة العامة للشرب ولكنها كبريتية ولها رائحة غير مقبولة، حيث تأتي تلك المياه من عكوبر بريف دمشق قاطعة مسافة 13 كم، منوهاً إلى أنه يوجد بئر ضمن البلدة صالحة للشرب.

وتبقى مشكلة انقطاع المياه رهينة انقطاع التيار الكهربائي والنقص بمادة المازوت اللازم لتشغيل مضخات المياه.

لمى دياب – ريف دمشق

اقرأ أيضاً