أثر برس

“شرحات الدجاج بـ 52 ألف”.. غرفة زراعة دمشق لـ”أثر”: نطلب دعم خاص من مجلس الوزراء

by Athr Press G

خاص || أثر برس شهدت أسعار الفروج والبيض ارتفاعاً بشكل كبير في العاصمة دمشق، وسط غلاء فاحش طال أساساً معظم المواد الغذائية يرافقه تغيير شبه يومي بالأسعار.

فرق بين السعر الرسمي وسعر السوق:

وبحسب النشرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم تم تحديد سعر كيلو الفروج المنظّف بـ 29 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو شرحات الدجاج بـ 45 ألف ليرة سورية بينما سعر كيلو الدبوس تم تحديده بـ 30 ألف، وكيلو الوردة بـ 31 ألف ليرة سورية، وكيلو الجوانح 21500 ليرة سورية، وسعر صحن البيض بوزن 2001غ وما فوق بـ 23 ألف ليرة سورية.

أما على أرض الواقع كانت الأسعار مغايرة لذلك، فخلال جولة لمراسلة “أثر” لرصد أسعار الفروج والبيض في الأسواق تبين أن الأسعار أعلى من النشرة الرسمية، فكيلو الفروج المنظّف سعره 32 ألف ليرة سورية، أما سعر كيلو شرحات الدجاج 52 ألف ليرة سورية، بينما سعر كيلو الدبوس بلغ 35 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو الوردة 37 ألف ليرة سورية، أما سعر الجوانح فكان 25 ألف ليرة سورية، بينما سعر صحن البيض بوزن 2001غ بلغ 25 ألف ليرة سورية، وتختلف الأسعار تبعاً للمحال التجارية والمناطق.

العلف السبب:

بهذا السياق عزا أمين سر غرفة زراعة دمشق محمد جنن لـ “أثر برس” سبب ارتفاع الأسعار الفروج والبيض إلى عدم استقرار الأسعار العلفية، مبيناً أن لجنة التموين تضع الأسعار على هذا الأساس ولكن في اليوم التالي لوضع التسعيرة يباع العلف بسعر أعلى من السابق ما يسبب تفاوت الأسعار، مذكراً بأن مؤسسة الأعلاف تقدم دورات علفية مقننة ولكن لا تغطي سوى 25 % من حاجة المربي.

وتابع أن نسبة المربين الخارجين عن الخدمة ازدادت وبنفس الوقت هناك مربيين جدد يتقدمون للحصول على التراخيص اللازمة للمدجنة ومن المؤكد أن الأعداد الجديدة لا تعادل الخارجين من قطاع التربية، لافتاً إلى أن غرف الزراعة تقدم الدعم المعنوي وتضع خطة عمل للمربين الجدد ولكن هذا الموضوع بحاجة لدعم خاص وجدي من رئاسة مجلس الوزراء لأن الوضع أصبح خطير جداً.

وأضاف جنن أن “الذرة وفول الصويا هما المواد التي تتحكم بسعر البيض والفروج” موضحاً أن 90 % من المواد العلفية مستوردة وليست مصنعة محلياً وهذا بالتأكيد سيختلف بحسب سعر القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية.

الحلول:

وأشار إلى أن المستوردين يطالبون بخروجهم من المنصة لأنها تشكل عبئاً كبيراً عليهم فهم عندما يضعون الأموال في المنصة يجب عليهم أن ينتظروا 6 أشهر ليتم تحويلها للتجار في الخارج وهذا يعني أن المستورد اليوم يدفع سعر الشحنة مرتين لمرة واحدة، موضحاً أن معظمهم يطالب بمعاملتهم بمثل الصناعيين وذلك بأن يتم تحويل المال بيوم ويصل للخارج في اليوم الذي يليه.

وختم حديثه بأن الأمور ستكون بخير في حال أخذ موضوع الأعلاف الاهتمام المطلوب وسيعود البيض والفروج لموائد السوريين وينخفض سعره إلى النصف.

وطالب أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة طالب الحكومة السورية عبر “أثر” بأن تساهم في منح الإعفاء الضريبي والجمركي على الأعلاف ريثما يتم تجاوز المحنة على غرار عملية استيراد البصل؛ لأن هذا يشكل جزء كبير من كلفة المنتج إن كان بالدجاج أو اللحوم، وطالب بزيادة كمية اللحوم في منافذ السورية للتجارة وزيادة عدد الصالات التي توزع المادة، وكذلك التأكيد على طرح مادة البيض في السورية للتجارة.

لمى دياب – دمشق

اقرأ أيضاً