أوضح قائد شرطة دمشق اللواء حسين جمعة أن هناك دراسة لمشروع رسائل نصية ترسل لمن نظم بحقه مخالفة غيابية كالسرعة الزائدة وغيرها.
ونشرت محافظة دمشق عبر صفحتها على فيسبوك، أن قائد الشرطة أوضح خلال اجتماع مجلس المحافظة، أن 90% من مستخدمي الدراجات هم من العسكريين والشرطة والموظفين وتقوم الشرطة بحجز الدراجة المخالفة.
كما نوه اللواء جمعة إلى أن شرطي المرور يضطر أحياناً عند بعض المحاور الرئيسية كمحور فيكتوريا وبالتنسيق مع غرفة العمليات إلى إلغاء إشارات المرور وإدارة الموقع من خلال الشرطي بدلاً من الإشارة.
من جهة ثانية، أكد قائد الشرطة أن سرافيس دمشق غير مسموح لها بالتعاقد مع المدارس والمؤسسات، وكل متعاقد هو مخالف، موضحاً أن دمشق تعاني من نقص في السرافيس العاملة على خطوط النقل الداخلي، حيث تقلص عدد هذه السرافيس خلال فترة الأزمة من 7000 سرفيس إلى 1500 سرفيس.
وقرار منع تعاقد السرافيس العاملة على الخطوط مع أي جهة، مطبق منذ نهاية العام الدراسي الفائت، وتم التشديد عليه مع بداية العام الدراسي الحالي منعاً من تكرار الظاهرة، بحسب ما بينه رئيس فرع مرور في دمشق العميد خالد الخطيب مؤخراً.
وسمحت مرور دمشق لصاحب السرافيس بإجراء اتفاق مع بعض الأشخاص لنقل الطلاب أو العاملين لدى مؤسسة ما بشرط ألا يخرج السرفيس عن خطه، حيث أشار الخطيب إلى أن هناك طاقة استيعابية معينة من الميكرو باصات الخاصة بكل خط، وبخروجها عن هذه الخطوط سيحصل نقص واضح مما يولد ظاهرة تكدس الركاب في كافة المناطق ولاسيما خلال ساعات الذروة.
ويشتكي أهالي دمشق من عدم وصول معظم السرافيس إلى نهاية خطوطهم ما شكل معاناة لهم خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى تأمين أنفسهم بالسيارات الخاصة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية.