تناقلت وسائل إعلام معارضة أنّ “الشرعي” السابق في “جبهة النصرة”، الأُردني الملقب “أبو محمد المقدسي”، أعلن أمس الثلاثاء، أنّ بيانات “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” حول اعتقال مسؤولين سابقين لديها “لن يصدقها أحد له قيمة علمية”، موضحاً أنَّ “بيانات الهيئة وَصَفَت الإخوة المعتقلين برؤوس الفتنة، لا تحزنوا لهذه الأوصاف أو غيرها من التشويه الذي جاء في هذه البيانات، فلن يصدقها أحد له قيمة علمية”.
وبيّن المقدسي سبب الاعتقال قائلاً: “لأنها لا تتكلم عن مجاهيل، بل هي تحاول عبثاً أن تشوّه مجاهدين شابت رؤوسهم في ساحات الجهاد، ويحسدهم خصومهم على أدبهم وخلقهم وثباتهم على البيعة ووفائهم بالعهد”، حسب زعهمه.
وتابع المقدسي: “لا تلتفتوا إلى تخليطات حدثاء الأسنان من شرعيي الهيئة” في إشارةٍ منه إلى من أصدر تلك البيانات، مشيراً إلى “أنهم مصدومون بسبب بيانات وردود أفعال إخواننا المناصرين لإخوانهم المعتقلين من داخل الهيئة وخارجها جزاهم الله خيراً”.