خاص|| أثر برس استنفرت مجموعات من “قوات سوريا الديمقراطية-قسد”، لتمشيط منطقة البادية المحاذية للشريط الحدودي مع العراق، وذلك على خلفية العثور على جثتين مقطوعتي الرأس لعناصر من “قسد”.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس” أنه تم العثور على جثتين مفصولتي الرأس تعودان لعناصر من “قسد”، شمال بلدة “باغود فوقاني”، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والتي تحتلها “قسد” منذ آذار من العام ٢٠١٩.
وأضافت المصادر أن مجموعات “قسد”، استنفرت لتمشيط المنطقة الممتدة بين “الباغوز فوقاني”، وصولاً إلى الأراضي الواقعة إلى الشرق من بلدة “الهول”، بريف الحسكة الشرقي، وذلك بحجة البحث عن خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.
المصادر لمّحت إلى احتمال أن تكون عملية قتل العنصرين عملية انتقامية من قبل جهة لا تمت لـ”داعش” بصلة، إلا أن “قسد”، غالباً ما تتحدث عن نشاط لخلايا التنظيم الذي يقوم بدوره بالإعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تبنّيه عمليات تنفذ في سوريا والعراق.
يُذكر أن “قسد” سيطرت على بلدة باغوز فوقاني بوصفها آخر معاقل تنظيم “داعش” المعلنة في سوريا، بعد اتفاق أفضى لتسليم التنظيم لبلدة باغوز فوقاني، مقابل خروج آمن لأسر عناصره إلى مخيم الهول، وتسليم غالبية عناصره أنفسهم لـ “قسد” والقوات الأمريكية.
المنطقة الشرقية