أكد السفير السوري لدى الصين، عماد مصطفى، في مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية، أن العديد من الشركات الصينية أعربت عن اهتمامها بالاستثمار في سوريا.
وأضاف أن بلاده بدأت فعلياً إعادة الإعمار، ولكن تلك الشركات تفضل البدء بمجرد استقرار معظم المناطق، مؤكداً أن بلاده لا تطلب مساعدة بل شراكة تقوم على المنافع المتبادلة.
ولفت إلى أن وزارة الخزانة الأميركية تراقب في شكل دقيق هذا الملف وستفرض على الفور عقوبات على كل شركة تقول إنها تريد المشاركة، مضيفاً أن سوريا تحتاج مشاريع في ثلاثة قطاعات، هي توليد الطاقة، وبناء الوحدات السكنية حيث يتمتع الصينيون بمهارة خاصة في هذا المجال، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الرئيسة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبدأ فيه عدد من الشركات الروسية الدخول باستثمارات في قطاعات الطاقة بالتوازي مع استثمار عدد من آبار الغاز ومناجم الفوسفات.