تستعد شركة إيرانية لتتكفل بتحويل الإطارات الموجودة في سورية إلى وقود للسيارات، وذلك بحسب ما أوضحه أحمد وند رئيس الوفد الإيراني الذي يزور دمشق حالياً.
وأكد وند استعداد بلاده للتعاون التام مع سورية في المجال الاقتصادي، كاشفاً عن قدوم إحدى الشركات الإيرانية بغرض صيانة وتأهيل المطارات السورية، كما أبدت شركة أخرى استعدادها لتجهيز الأبنية السكنية في سورية خلال 30 يوماً مع تقديم كفالات للأبنية تستمر حتى 100 عام، بحسب صحيفة “الوطن”.
من جهته، كشف نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، عن الانتهاء من تجهيز المركز الإيراني بالمنطقة الحرة في دمشق لاستقبال البضائع الإيرانية ثم توزيعها في سورية ودول الجوار، متوقعاً أن يبدأ عمله بعد 3 أشهر، مع إمكانية إنشاء مركز آخر في اللاذقية.
وأفاد درويش بوجود شحنات من البضائع جاهزة للتصدير إلى إيران في الفترة المقبلة، مشيراً إلى صعوبة الشحن البحري بين البلدين ما دعا الطرفين لإنشاء شركات شحن بديلة قادرة على شحن البضائع وتحمل العقوبات معاً.
ولفت درويش إلى نية الغرفة السورية الإيرانية المشتركة إنشاء شركة مشتركة مساهمة كبيرة، بهدف إقامة استثمارات إيرانية-سورية مشتركة في كلا البلدين، مشيراً إلى إنشاء شركات شحن لنقل البضائع بحراً بين البلدين وتتحمل هي العقوبات.
يشار إلى أن سورية وإيران وقّعتا مطلع عام 2019، 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين البلدين، بينها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد، تنوعت الاتفاقات بين عدة مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والاتصالات والمصارف وإعادة الإعمار وزيادة الاستثمارات المشتركة.