وافق مجلس الوزراء عبر لجنة إعادة الإعمار على كتاب وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، المتضمن تنفيذ “الشركة السورية للاتصالات” أعمال طارئة وإسعافية بمبلغ مليار ليرة سورية من وفورات الموازنة الاستثمارية لـ2019.
وذكر الموقع الرسمي لـ “رئاسة مجلس الوزارء“، فإنه يتاح لمجلس إدارة الشركة تحديد الاحتياجات التي سيتم الإنفاق عليها وفقاً لخطتها، موضحاً أن اللجنة قبلت أيضاً تخصيص 450 مليون ليرة من أجل مشروعي تأهيل وتنفيذ البنى التحتية للشبكة الهاتفية في فرع اتصالات حلب، وإعادة الخدمة الهاتفية إلى مدينة السبخة في محافظة الرقة.
وخلال العام الفائت، صرّح مدير الشركة السورية للاتصالات منير عبيد، بأن الشركة أنفقت على الأضرار الحاصلة في القطاع أكثر من 21 مليار ليرة سورية، وجرى تأمين قسم من المبلغ عبر لجنة إعادة الإعمار، في حين تم تأمين القسم الثاني من موازنة الشركة.
وفي وقت سابق، كلّف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، هيئة الاتصالات بإعادة دراسة وصياغة ملف الاستخدام العادل للإنترنت تشريح خدمة (ADSL) وتقديم رؤية واضحة حوله يتم اعتمادها لاحقاً، بما يحقق جودة الإنترنت دون تحميل المواطن تبعات مالية إضافية.
وفي شهر أيار الماضي، كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب عن وصول قيمة الأضرار التي تعرض لها قطاع الاتصالات على مستوى سورية خلال الأزمة، إلى 500 مليار ليرة.
وتعاني سورية من ضعف سرعة الإنترنت، رغم أنها تصدرت عربياً واحتلت المركز الخامس عالمياً في انخفاض أسعار الإنترنت، وفقاً لدراسة بريطانية نشرها مركز “BDRC Continental” المتخصص في الأبحاث نهاية 2017، وتمتلك سورية منفذان بحريان لتغذيتها بالإنترنت حالياً، الأول كابل “أوغاريت” بين طرطوس وقبرص، والثاني كابل “أليتار” بين طرطوس والإسكندرية.