خاص || أثر برس ازداد التعاون بين روسيا وسوريا ليشمل ليس فقط العلاقات العسكرية، بل التجارية والاقتصادية، حيث صادقت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رسمياً على تأسيس شركة جديدة ساهم في استثمارها رجل أعمال من الجنسية الروسية.
وأوضحت مصادر لـ “أثر”، أنه تمت المصادقة رسمياً على تأسيس شركة “طراف وكونياخين أرس”، وسيتم السماح لها بالعمل في مجال الاستيراد والتصدير، وتجارة مواد البناء والديكور والإكساء، والطاقة البديلة وأجهزة الإنارة، وتجارة مواد الدعاية والإعلان.
وتعود ملكية الشركة لكل من “أ ك” وهو مستثمر من الجنسية الروسية ويمتلك حصة بنسبة 50%، و”د ط” وهو مستثمر سوري يمتلك أيضاً حصة بنسبة 50%، وتم تعيينهما مدراء للشركة التي اتخذت من العاصمة السورية دمشق مقراً لها.
وكانت الحكومة السورية قد صادقت العام الماضي على عقد مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل طرطوس.
العقد وقعته وزارة النفط وشـركة “كابيتال” محدودة المسؤولية الروسية، وبموجبه تمنح الدولة السورية الشركة حقاً حصرياً في التنقيب عن البترول وتنميته في البلوك البحري رقم 1 في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية العربية السورية في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل محافظة طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250 كيلومتر مربع.
وحسب العقد الموقع فإن مدته تقسم إلى فترتين، الأولى فترة الاستكشاف ومدتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد، ويمكن تمديدها لـ36 شهراً إضافياً، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة خمس سنوات إضافية.
وفيما يخص تقاسم الحصص، فالأمر مرتبط بسعر النفط والكميات المنتجة، وكذلك الأمر فيما لو كان المنتج غازاً طبيعياً.