أثر برس

شكاوى من الإزعاج والمحافظة تُذكر بوجود شروط.. أصوات المولدات في دمشق من يضبطها؟

by Athr Press B

خاص|| أثر برس وردت شكاوى لموقع “أثر” من سكان مناطق متفرقة في دمشق، تتعلق بالانزعاج من المولدات التي يضعها الجيران أو أصحاب المحلات، إحداها من المنطقة الصناعية، حيث اشتكى أصحاب أكثر من 100 منزل متضرر من صوت مولدة كهربائية تابعة لفرن الخبز في المنطقة الصناعية.

وللوقوف على ذلك، أكد مصدر في محافظة دمشق لـ “أثر” أن المولدات المتموضعة على الأملاك العامة بحاجة إلى الترخيص، حيث يوجد لجنة مشكلة من قبل مديريات عدة مهمتها دراسة الطلبات المقدمة من أصحاب الفعاليات والوقوف على الحالة الفنية ومستوى الضجيج والانبعاثات الغازية للمولدة ومن حيث مكان تموضعها، مبيناً أنه يجب أن تكون المولدة كتيمة ومجهزة بكبين عازل، وهي ترخص على الأملاك العامة فقط للفعاليات التجارية والسياحية والاقتصادية ولا ترخص للمنازل والسكن.

وبخصوص العقوبة، قال المصدر: “على صاحب المولدة أن يتقيد بالشروط الواردة بالقرار وفي حال عدم التزامه تلغى الرخصة ولا يُسمح له بوضع مولدة في الأملاك العامة ويتم إزالتها بالتنسيق مع مديرية الإنارة”.

وأَضاف لـ”أثر”: “وفيما يخص المولدات المتموضعة في الأملاك الخاصة، فيجب أيضاً أن تحقق الشروط البيئية من حيث مستوى الضجيج المسموح به وعدم انبعاث الدخان، وفي حال ورود شكوى يتم توجيه إنذار لصاحب المولدة إذا لم تكن مستوفية للشروط، وفي حال عدم التزامه بتنفيذ مضمون الإنذار بعد مضي مدة الإنذار، تتم مخاطبة مديرية المهن والرخص بعدم التزامه، ويصدر بحقه إغلاق أو قد يتم استبداله بغرامة مالية، إلى أن يلتزم بتنفيذ المطلوب أو إزالة المولدة”، لافتاً إلى أن الحد الأقصى المسموح به لحجم المولدة هو (60 ديسبل).

وكان المصدر في محافظة دمشق، قد أوضح في حديثه مع “أثر” أنه لا يوجد قانون يحدد وقت لتشغيل المولدة، ولكن يوجد تحديد لدوام العمل صادر عن محافظة دمشق للفعاليات التجارية والخدمية والسياحية والصناعية.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً