خاص|| أثر اشتكى عدد من الأهالي في دمشق مؤخراً من انتشار “صراصير الليل ذات اللون البني المائل للاحمرار” انتشاراً لافتاً في الطرق وأحياناً في المنازل، خاصة في دمشق القديمة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم لـ”أثر” أن هذه الفترة تعد موسماً لانتشارها، مضيفاً: “مدتها قصيرة، وهي إجمالاً لا تعيش سوى 24 ساعة وبعدها تموت وحدها من دون رش؛ ولكن مع ذلك يفضل رشها بالمبيدات الحشرية حتى نقضي على بيوضها نهائياً وعدم تكاثرها وزيادة أعدادها”.
وأكد إبراهيم أن هذه الصراصير غير مؤذية ولا تسبب أي ضرر، متابعاً: “لكنها مزعجة وتعطي إحساس بنوع من الكهرباء الخفيفة للشخص الذي تأتي عليه”.
ولفت إلى أن ظهورها سينشط حالياً بسبب الحرارة نهاراً والبرودة مساءً ولكن بعد أيام عدة ستختفي ولن يظهر لها أي أثر.
وعن ظهورها في منطقة الشام القديمة دون غيرها، بيّن إبراهيم لـ “أثر” أنها تعيش في الأماكن ذات الحرارة المرتفعة وبوصف أن منطقة دمشق القديمة مغلقة بعض الشيء فهذا يعني أن حرارة منازلها مرتفعة لذلك توجد في هذه الأماكن، بحسب تعبيره.
وختم مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم كلامه قائلاً: “هذه الحشرات ترش بالمبيدات مع بداية ظهورها ولكن كلما ارتفعت درجات الحرارة كان هناك مجال لظهورها أكثر لكن عمرها قصير ولا يتجاوز الشهر لذلك الأمر لا يستدعي الخوف منها لأنها غير مؤذية وستختفي مع بداية الانخفاض بدرجات الحرارة”.
دينا عبد ــ دمشق