خاص|| أثر برس وردت إلى موقع “أثر” شكوى من أهالي حي الورود في منطقة دمر الغربية وتحديداً (حارة جمعية البشائر) في دمشق، حول وضع المياه السيئ الذي يعانون منه إذ إنها “مقطوعة منذ ما يقارب الـ 10 أيام”.
وقالت بشرى (إحدى المشتكين): “المياه مقطوعة ومنذ أكثر من أسبوع لم نراها”، مضيفة لـ “أثر” أنها أخذت إجازة من عملها واضطرت للجلوس في المنزل بغية مراقبتها إلا أنها لم تحظ بنقطة واحدة.
وتابعت في شكواها: “فضلاً عن ذلك فإن وضع الكهرباء أسوأ والمياه لا تصل للطوابق العليا إلا في حال تم تشغيل(الموتور)”.
بدوره، أيهم وهو الآخر يعاني من انقطاع المياه؛ بيّن لـ”أثر” أنه راجع المختار عدة مرات وكان الجواب أن “هناك عطل تعمل الورشات على استدراكه ويتطلب الأمر وقتاً”.
وأضاف أيهم: “نحن في حارة (جمعية البشائر) بتنا نضطر لتعبئة المـياه من منازل بعضنا البعض فمن تصله المياه يؤازر منازل أخرى لا تصلها المياه عن طريق تعبئة البيدونات (للشرب فقط)”.
من جانبه، مختار الحي سامر حمود لم ينكر انقطاع المياه، حيث قال في تصريح لـ”أثر”: “المـياه مقطوعة في بناءين في حارة جمعية البشائر؛ وأنا أقطن في نفس الحارة وما يعانيه السكان أعاني منه أيضاً”.
وأكد مختار الحي أنه كان هناك عطلان فنيان قامت الورشات بإصلاح العطل الأول، مضيفاً: “بعد ذلك أصلحت الثاني وسيتم ضخ المـياه اليوم الأربعاء وستصل لكل المنازل التي قُطعت عنها”.
وطالب مختار الحي عبر “أثر” بتعاون الأهالي معه وعدم هدر المياه في أعمال غير ضرورية من أجل تركها تصل إلى كل من هم بحاجتها.
وفي تموز الفائت، وردت شكوى من الأهالي القاطنين في حي الورود حول تراكم القمامة في شوارعهم نتيجة قلة الحاويات، إلا أن مختار الحي قال حينها لـ “أثر”: “المشكلة ليست نقص حاويات بالمعنى الحقيقي إنما لا أحد من السكان يقبل أن توضع الحاوية قريبة من منزله، وحي الورود منطقة عشوائية (شعبية) مكتظة بالسكان يوجد فيها أكثر من 300 ألف نسمة وشوارعها ضيقة وأبنيتها ملاصقة لبعضها لذلك عندما توضع حاوية بالقرب من بناء معين لا يقبل ساكنوه بحجة الروائح ومنظر القمامة؛ ولكن ليس باليد حيلة علماً أن الحاوية التي كانت موجودة عند صيدلية ندى أزيلت بأمر من مؤسسة الكهرباء كي يوضع مكانها محولة لتدعم المنطقة وهذه المحولة تكلفتها 500 مليون”.
دينا عبد