أثر برس

شكاوى من تأخر توزيع المنتجات الغذائية على المحلات بعد الزلزال.. التجارة الداخلية لـ”أثر”: السلع متوفرة بكميات كافية

by Athr Press B

خاص|| أثر برس اشتكى عدد من الناس من فقدان بعض المنتجات الغذائية من الأسواق في دمشق، علاوةً على أن بعض أصحاب المحلات اشتكوا من تأخر مجيء الموزعين إليهم، وسط أحاديث تفيد بأنه يتم إرسال المنتجات إلى المحافظات المنكوبة جراء الزلزال.

وفي جولة لمراسلة “أثر” على بعض المحلات التجارية، لسؤالهم عن توفر السلع مثل الرز والبرغل والسكر، قال صاحب أحد المحلات في منطقة المزة أن السلع لديه متوفرة وما يزال يبيعها بالسعر المتفق عليه من قِبل مديرية التموين، مشيراً إلى أن الموزعين خففوا مجيئهم للتوزيع نظراً للكارثة التي حلت بالمواطنين في المحافظات الأخرى حيث من الضروري تأمين هذه السلع لهم من قِبل الشركات والمؤسسات الخاصة التي أخذت على عاتقها وتكفلت بتأمين المواد الغذائية لهم؛ لأنهم خسروا كل ما يملكون.

أما صاحب محل آخر في منطقة قدسيا، بيّن لـ”أثر” أنه منذ البارحة من المفترض أن تأتي سيارة توزيع المنتجات التي توزع له السكر والبرغل والرز (من شركات خاصة) إلا أنها لم تأتِ حتى الآن، مرجحاً الأمر إلى الوضع الراهن وضرورة تأمين المواد الغذائية للأهالي المنكوبين بالزلزال.

وفي السياق نفسه، نفى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تمام العقدة لـ”أثر” أن تكون المواد في المحلات والصالات غير متوفرة، حيث قال: “المواد الغذائية والسلع والمواد الأساسية التي تخص حياة المواطن اليومية موجودة بوفرة في الأسواق”، مؤكداً قيامه بجولات ميدانية يومية برفقة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك على كافة الأسواق، وجميع المواد متوفرة حسب العرض والطلب ومضبوطة سعرياً.

وأضاف: “هذا الموضوع من أولويات الحكومة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، متابعاً: “قد تكون هناك اختلافات سعرية نظراً للظروف الراهنة وعدم استقرار السعر؛ لأننا نعيش في مرحلة ارتدادية غير مستقرة؛ لذلك لن يكون هناك استقرار سعري ما لم يكن هناك استقرار بالسياسة النقدية”.

وكان مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، دعا خلال حديثه مع “أثر” الناس إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي غايتها بث القلق في النفوس، مؤكداً توفر السلع بكميات كافية تلبي حاجة المواطنين وتزيد.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً