أثر برس

شكاوى من حوادث السير على أوتوستراد المعضمية.. محافظة ريف دمشق: المطبات لا تحقق الأمان

by Athr Press B

خاص|| أثر برس وردت لموقع “أثر” شكاوى من أهالي الطلاب الذين يدرسون في تجمع المدارس القريب من أوتوستراد معضمية الشام في ريف دمشق، حول تزايد حوادث الدهس الأمر الذي يزيد من مخاوفهم على أبنائهم.

تقول إحدى المشتكيات لـ”أثر” إنها باتت مضطرة لتوصيل ابنها البالغ من العمر 8 سنوات إلى المدرسة صباحاً وإحضاره مساءً حرصاً على سلامته، مضيفة: “بتنا نسمع بحوادث دهس بشكل شبه يومي”.

بدورها أريج (طالبة صف حادي عشر) بيّنت أنها “كانت تقطع الشارع وأحياناً تسير من فوق الجسر لكنها لم تعد تصعد على الجسر لأن الخوف انتابها بعد حادثة سقوط الجسر عند (بنايات الزهريات) منذ فترة”، متابعة: “عبور الشارع بات أيضاً خطير بسبب سرعة السيارات”.

وفي السياق، أكد رئيس بلدية معضمية الشام حسن أبو زيد لـ”أثر” أن البلدية قدمت طلبات للمواصلات الطرقية في ريف دمشق لوضع مطبات ولكن لم تتم الموافقة إلا على وضع مطبين الأول عند نهاية مفرق داريا والثاني بداية المعضمية عند مدرسة الأوائل النموذجية.

وأضاف أبو زيد: “لدينا نفق أيضاً موقعه (عند مدرسة النازحين) التي تتبع لمحافظة القنيطرة تم فتحه أكثر من مرة لكن لا يمر فيه أحد، وحالياً النفق بحاجة إلى إعادة تأهيل وإنارة وأمور فنية سنعمل على تلافيها من أجل إعادة فتحه مجدداً”.

من جانبه، مدير المواصلات الطرقية في محافظة ريف دمشق المهندس بسام دكاك قال لـ”أثر”: “كان هناك مطبان (ذهاباً وإياباً) تم وضعهم من قبل البلدية دون أخذ موافقة أو التنسيق مع مؤسسة المواصلات الطرقية”، متابعاً: “ضمن الشروط والمواصفات الفنية المعمول بها يُمنع وضع المطبات على الطرق الرئيسية (الأوتوسترادات)؛ وبما أن وضع المطبات مخالف فقد قمنا بإزالتها واستبدالها بشاخصات مرورية وتحذيرية من أجل التقيد بها وتخفيف السرعة”.

وتابع دكاك: “إضافة لكل ما ذكرناه، هناك جسر للمشاة في المنطقة وهو جاهز فنياً ولكن معظم الأشخاص لا تصعد إليه لذلك فقد تم التواصل من قبلنا مع فرع مرور ريف دمشق من أجل وضع دورية شرطة وتوجيه التلاميذ بالمرور فوق الجسر للجانب الآخر”، مضيفاً: “المطبات هي سبب للحوادث وليست كما يظن الناس تحقق الأمان؛ فعندما تأتي السيارة مسرعة يُفاجأ السائق عند اقترابه بالمطب وهذا ما يسبب الحوادث”.

وختم مدير المواصلات الطرقية في محافظة ريف دمشق بسام دكاك كلامه لافتاً إلى أن الحل يكمن “بتوجيه الأهالي لأبناءهم بالصعود فوق الجسر وقطع الشارع للجانب الآخر ولا يكلفهم ذلك إلا بضع دقائق للوصول بأمان بدلاً من تعرضهم للحوادث”.

يذكر أن هناك عدداً من حالات الدهس بين طلاب المدارس وقعت مؤخراً نتيجة قطع الشارع العشوائي، وكان آخرها حادثة وفاة طالبة في الصف العاشر، دهساً أثناء عبورها أوتوستراد المعضمية حيث صدمتها سيارة مسرعة.

دينا عبد

اقرأ أيضاً