لا تزال تشهد مناطق غرب وشمال غرب سوريا تصعيداً ميدانياً، نتيجة استمرار خروقات المجموعات المسلحة المنتشرة في تلك المناطق وفقاً لما أكدته وزارة الدفاع الروسية، إلى جانب الألغام التي تنفجر باستمرار كمخلفات للمجموعات المسلحة التي كانت تسيطر على القرى والبلدات التي استعادها الجيش السوري في تلك المناطق.
وفي التفاصيل، أفادت وكالة “سانا” الرسمية اليوم الجمعة، بأنه أُصيب طفلان بجروح خطيرة نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم “داعش” في بلدة قليب الثور شرق سلمية في ريف حماة الشرقي.
وفي سياق متصل، أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بأنه رصد 41 انتهاكاً من قبل المسلحين في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمال غربي سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له أمس الخميس: “إن مسلحي تنظيم جبهة النصرة في سوريا نفذوا 15 عملية قصف في محافظة إدلب و16 في محافظة اللاذقية و7 في حلب و3 في حماة”.
يشار إلى أن منطقة “خفض التصعيد” هي منطقة خاضعة لاتفاق روسي-تركي يقضي بوقف إطلاق النار فيها، في حين تستمر المجموعات المسلحة في تلك المناطق بتنفيذ الخروقات من خلال الاعتداء على نقاط تابعة للجيش السوري.