خاص|| أثر بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، شهدت أسعار الشمسيات المطرية ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق السورية.
وبحسب جولة لمراسلة “أثر”، تبين أن هناك أنواعاً وصل سعرها إلى ما يزيد على 100 ألف ل.س لأنها من “ماركة” معينة وجودتها ممتازة.
وقال أبو عدنان (صاحب مكتبة تبيع الشمسيات بدمشق) لـ “أثر”: “هناك مظلة كاملة أوتوماتيكية كبيرة الحجم قابلة للطي ومقاومة للرياح بسعر 125 ألفاً وهي صينية المنشأ، وهناك مظلة للحماية من الشمس والأمطار بنظام فتح أوتوماتيكي مباشر بسعر 135 ألف ليرة ومن ميزاتها أنها بألوان خاصة بالفتيات والشباب إضافة إلى أنها تغلق لتصبح بحجم الكف وتوضع في حقيبة اليد”.
وأضاف: “أما الأنواع الأخرى وهي العادية أو من الصناعة المحلية فقد سجلت الشمسية الصغيرة منها 35 ألفاً وهي معدة للأولاد بعمر 13-15 عاماً أما الكبيرة بـ50 ألفاً”.
أيضاً أبو محمد وهو يعمل أيضاً في محل لبيع الشمسيات، ذكر لـ “أثر” أن أسعار الشمسيات المحلية أرخص من غيرها، لافتاً إلى أنه كل ما ارتفع ثمنها تكون جودتها أفضل.
بدورها، تتحدث دارين أم لولدين في المرحلة الإعدادية أنها مضطرة لشراء شمسيتين كل عام فأبناؤها بالكاد يحافظون عليها في فصل الشتاء وتضطر لرميها مع نهاية كل فصل فهي تشتري النوع الرخيص لعدم قدرتها على شراء النخب الأول لغلاء ثمنه، متابعة لـ “أثر”: “للأسف الصناعة المحلية رديئة (وكل شي حقو معو)”.
من جانبه، أبو عباس الذي يصلح الشماسي في أحد مناطق دمشق، أكد لـ “أثر” أنه لا يمكن إصلاح الشمسية إلا مرة واحدة نظراً لعدم توفر أسياخ معدنية لإصلاحها لذلك فإن معظم الناس يرمونها بعد الانتهاء من استخدامها أما إذا كانت بحالة جيدة فهناك من يحتفظ بها للعام الذي يليه.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الإقبال على شراء الشمسيات استعداداً لفصل الشتاء بلغت 45%، علماً أن نسبة المبيع في ازدياد تزامناً مع حلول فصل الشتاء، بحسب ما أوضحه عدد من أصحاب المحال لـ “أثر”.
دينا عبد