تناقلت مواقع وصفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، خبراً مفاده أن فصيل “لواء شهداء القريتين”، بصدد التفاوض مع السلطات السورية والانتقال إلى الشمال السوري.
وورد في عدة صفحات أن “لواء شهداء القريتين المتواجد قرب القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة “التنف” على الحدود السورية-الأردنية-العراقية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، يعتزم الخروج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة تركياً في ريف حلب الشمالي، وفق اتفاق بين اللواء من جهة، والدولة السورية والجانب الروسي من جهة أخرى”.
وأضافت التنسيقيات أن عدد مسلحي “اللواء” الراغبين بالخروج حوالي 5000 مسلحاً، ومن المتوقع أن تجري عملية التحضير للانطلاق نحو الشمال السوري، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وذكرت شبكة “بلدي” نيوز المعارضة أن الفصيل بدأ استعداداته أمس الأحد لينتقل بشكل كامل من منطقة البادية باتجاه الشمال السوري، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تكون وجهة القوافل إلى ريف حلب الشمالي.
وقال مصدر مقرب من لواء الفصيل لوكالة “سمارت” المعارضة أمس: “إنه من الممكن بدء تحرك المقاتلين مساء الأحد أو صباح الاثنين”.
وبحسب الوكالة، يقضي الاتفاق بتسليم جزء من السلاح الثقيل للقوات السورية، والاحتفاظ بالجزء الآخر بالاضافة إلى السلاح الخفيف.
وأعلن “لواء شهداء القريتين” في حزيران عام 2017 أن “التحالف الدولي” أبلغهم بإيقاف الدعم المالي والعسكري عنهم، وقطع كافة الإمدادات، وفقاً للوكالة ذاتها.
وفي الفترة الأخيرة، كشفت وسائل إعلام سورية عن عملية عسكرية تنوي القوات السورية شنها باتجاه منطقة تنتشر فيها مجموعات تابعة لتنظيم “داعش” في البادية السورية.