أوضح عضو مكتب غرفة تجارة دمشق ورئيس لجنة الجمارك والتموين عماد قباني، أنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية على أن تتم الاستعاضة عن توزيع السلل الغذائية خلال شهر رمضان عن طريق الجمعيات الخيرية بمبالغ مالية تتيح للمستفيدين اقتناء ما يحتاجونه من المواد.
وتوعد قباني المحتكرين “بخيبة أمل” مع بدء شهر رمضان، مؤكداً أن أسواق دمشق لن تشهد أي انقطاع من السلع خلال شهر الخير، وسيكون مهرجان “بسمة أمل” على أرض مدينة المعارض القديمة مفاجأة لهم، وفق ما ورد في صحيفة “الوطن” المحلية
ويأتي تأكيد قباني خلال حديثه عن تعميم لمصرف سوريا المركزي بإلغاء جزء من تعهد إعادة قطع التصدير بسبب إعادة البضاعة المصدرة، مبيناً أهمية هذا القرار بالنسبة للمصدرين، لجهة وضعه آلية بالنسبة لإلغاء تعهد القطع عن البضائع التي يتعذر تصديرها بسبب أي ظروف خاصة قد تطرأ.
واعتبر أن هذا القرار يريح المصدرين من أي إرباك قد يقعون فيه في حال تعذر عليهم تصدير بضائعهم، على اعتبار أن تعهد القطع يعتبر بمنزلة ذمة على المصدر عن البضاعة التي تصدر إجازة تصدير لها.
وحول وجود إحصائيات عن كمية الصادرات التي تعذر تصديرها هذا العام بسبب الظروف، بيّن أنه لا توجد إحصائيات واضحة، معتبراً أن تأثير الحرب في أوكرانيا يحتاج إلى نحو 3 أشهر حتى تبدأ آثاره بالظهور، مستغرباً تأثر السوق المحلية في اليوم التالي لبدء العملية العسكرية والذي تجلى بفقدان أصناف وسلع وارتفاع في الأسعار.
كما أكد أن أي تاجر توجد في مستودعاته كميات من المواد، إضافةً إلى وجود شحنات متعاقد عليها بشكل مسبق، متحدياً أن يكون هناك انقطاع لأي سلعة في الأسواق، لافتاً إلى وجود قلة في العرض بسبب قيام بعض ضعاف النفوس باحتكار المواد بهدف تحقيق أرباح إضافية.
وما إن بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حتى بدأت الأسعار بالارتفاع بشكلٍ متسارع في الأسواق السورية، مسببةً عبء إضافي على السوريين.
وسُبق أن أعلنت الأمم المتحدة عن ارتفاع عدد السوريين الذين يحتاجون لمساعدة إنسانية خلال العالم الحالي، بنسبة 9% مقارنةً بعام 2021.